أكدت مصر أن الهجمات الإسرائيلية على إيران تمثل تصعيداً خطيراً يهدد السلم والأمن الإقليمي، ويدفع المنطقة نحو حالة من عدم الاستقرار والفوضى، مشددة على ضرورة احتواء الموقف وتجنب توسع دائرة الصراع.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين أجراهما وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اليوم السبت، مع كل من نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية إيطاليا أنطونيو تاياني، ووزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، حيث شدد عبد العاطي على أن “أوهام القوة لن تحقق الأمن لإسرائيل”، داعيًا إلى ضرورة خفض التصعيد والعمل على التهدئة.
وأوضح عبد العاطي أن مصر ترفض بشكل قاطع انتهاك سيادة الدول ووحدة وسلامة أراضيها، مؤكدًا أنه لا حلول عسكرية للأزمات الإقليمية.
كما شدد على أهمية تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لمنع اتساع رقعة الصراع وتفادي انزلاق المنطقة إلى فوضى شاملة.
وأشار وزير الخارجية المصري إلى استمرار الاتصالات مع عدد من الدول، من بينها السعودية وقطر وإيران، في إطار المساعي الدبلوماسية الرامية إلى وقف التصعيد.
وأكد أن هناك توافقًا كاملاً حول ضرورة تجنب الانتشار النووي ورفض الحلول العسكرية، ووجوب الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وكانت وزارة الخارجية المصرية أصدرت بيانًا، أمس الجمعة، أعربت فيه عن “قلق بالغ” إزاء التطورات المتسارعة، منددة بالهجمات غير المبررة، والتي من شأنها إشعال فتيل الأزمة وجرّ المنطقة إلى صراع أوسع بتداعيات غير مسبوقة على الأمن والاستقرار.
اترك تعليقاً