كشف مسؤول أمريكي أن شركة “ديب سيك” الصينية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي تتعاون مع الجيش الصيني، متجاوزة بذلك قيود التصدير الأمريكية التي تهدف إلى الحد من نقل التقنيات المتطورة للأغراض العسكرية.
ووفقا لتقرير نشرته رويترز واطلعت عليه “صدى تبوك”، فإن الشركة طورت أنظمة ذكاء اصطناعي تستخدم في تحليل البيانات الاستخباراتية وتحسين العمليات اللوجستية العسكرية، مما يثير مخاوف واشنطن من تعزيز بكين لقدراتها الدفاعية باستخدام تقنيات غربية.
جاءت هذه الاتهامات بعد أشهر من فرض الولايات المتحدة حزمة عقوبات جديدة على شركات صينية متهمة بدعم الجيش، حيث اتهم المسؤول الأمريكي “ديب سيك” بالتواطؤ في تزويد المؤسسة العسكرية الصينية بخوارزميات متقدمة دون الحصول على التراخيص اللازمة.
من جهتها، نفت الشركة هذه المزاعم، مؤكدة أن منتجاتها مخصصة للاستخدامات المدنية فقط.
يأتي هذا التصعيد في وقت تشتد فيه المنافسة التكنولوجية بين واشنطن وبكين، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية، حيث تحاول الصين تقليل اعتمادها على التقنيات الغربية عبر تعزيز البحث المحلي.
الخبراء يحذرون من أن استمرار هذه التوجهات قد يفاقم التوترات التجارية والأمنية بين القوتين العظميين، مع تزايد مخاطر سباق التسلح التكنولوجي في المنطقة.
اترك تعليقاً