تسائل عدد كبير من جمهور ومحبي الفنان اللبناني فضل شاكر عن مصيره القانوني بعد أن سلّم نفسه للجيش اللبناني، وذلك عقب سنوات طويلة من الاختفاء داخل مخيم عين الحلوة على خلفية اتهامه في قضايا تتعلق بالإرهاب وأحداث عبرا عام 2013.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية تصريحات محامية فضل شاكر، الدكتورة أماتا مبارك، التي أكدت أن موكلها يتمتع بصحة جيدة ولديه معنويات مرتفعة، مشيرة إلى أن “الأحكام الغيابية الصادرة بحقه تسقط قانونيًا بمجرد تسليمه نفسه، لتُعاد محاكمته مجدداً بصورة عادلة وفق الإجراءات القضائية اللبنانية دون تحشيد سياسي من أي طرف”.
من جانبه، أصدر الجيش اللبناني أول بيان رسمي لكشف تفاصيل تسليم فضل شاكر نفسه لاستخبارات الجيش داخل مخيم عين الحلوة، وجاء في البيان أنه بتاريخ 4 أكتوبر 2025، ونتيجة سلسلة من الاتصالات بين الجيش والجهات المعنية، سلّم المطلوب فضل عبدالرحمن شمندر المعروف بـ«فضل شاكر» نفسه إلى دورية من مديرية المخابرات عند مدخل المخيم، مؤكداً أنه يجري التحقيق معه تحت إشراف القضاء المختص.
ويطرح كثير من محبي الفنان اللبناني تساؤلات حول ما إذا كان سيواجه حكما بالسجن لمدة 22 عامًا، وهو مجموع الأحكام الصادرة بحقه على خلفية أحداث عبرا عام 2013، حيث صدر الحكم الأول غيابياً بالسجن 15 عاماً مع الأشغال الشاقة، إلى جانب تجريده من حقوقه المدنية، وحكم ثانٍ بالسجن 7 سنوات مع الأشغال الشاقة بعد توجيه تهمة تمويل جماعة الأسير.
ومع ذلك، ذهبت التقارير القانونية إلى أن هذه الأحكام الغيابية تسقط تلقائياً بمجرد تسليمه نفسه، لتتم محاكمته من جديد تحت مظلة القضاء اللبناني دون ضغوط سياسية.


اترك تعليقاً