أوضحت إدارة الإرشاد الزراعي بوزارة البيئة والمياه والزراعة، أهم العوامل التي تؤثر في كمية زيت الزيتون المستخرجة من ثماره، مؤكدة أن التباين بين الأصناف ودرجة نضج الثمار يلعبان دورًا رئيسيًا في تحديد كمية وجودة الزيت المنتج.
وأشارت الإدارة، عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، إلى أن اختلاف الصنف، ونسبة اللب إلى البذرة، ودرجة نضج الثمار تُعد من أبرز العوامل المحددة لكمية الزيت المستخرج من ثمار الزيتون.
وأضافت أن أصناف زيتون المائدة تمتاز بكبر حجمها وارتفاع محتواها من الكربوهيدرات، إلا أنها تحتوي على نسبة أقل من الزيت، في حين تتميز الأصناف الزيتية بثمار متوسطة الحجم وغنية بالزيت، مما يجعلها الأنسب لإنتاج زيت الزيتون عالي الجودة.
وأكدت إدارة الإرشاد الزراعي أن معرفة هذه العوامل تسهم في مساعدة المزارعين على اختيار الصنف المناسب وتحقيق أفضل مردود اقتصادي من محصول الزيتون.
اختلاف الصنف، ونسبة اللب إلى البذرة، ودرجة نضج الثمار من أهم العوامل المؤثرة في كمية الزيت المستخرجة من ثمار #الزيتون. pic.twitter.com/fwwxKCSJRd
— الإرشاد الزراعي (@agri_ext) October 13, 2025


اترك تعليقاً