×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
الدكتور ابراهيم مصطفي هجان

حرب الإمتحانات
الدكتور ابراهيم مصطفي هجان

حالة تأهب .. قلق .. توتر.. خوف .. حالة إستنفار .. إعلان الطوارئ .. عناوين المرحلة القادمة للبيوت .. حيث يعيش الطلاب والطالبات فترة الامتحانات في توتر وتخوف واهتمام ،، ولكن في إعتقادي ان وجود درجة من الخوف والقلق يكون دافعاً للمثابرة والاستذكار والاهتمام والاحساس بالمسؤلية والمنافسة ، وهذا القلق طبيعي لان الامتحان هو موقف تقييم يجعل الانسان تحت الانظار بالتالي يُثير قلقه . لكن .. الخوف والهاجس الحقيقي يكون من : # السهر ايام الامتحانات فهو مؤشر سلبي وينبغي الموازنة بين المذاكرة وان ينال الجسم حقه الكامل من الراحة . # إنتشار المخاوف على الطلاب من التغرير بهم بالمنبهات والمخدرات فهو موسم لبث السموم باستهداف الطلاب # ظهور سلوكيات سلبية تصاحب هذه الفترة كقيادة السيارات والتفحيط بجوار المدارس ووسط الاحياء بعد الخروج من الامتحان . فدعوة ... لولي الامر الحرص على متابعة اولادك وعودتهم للمنزل .. وأسأل الله ان يوفق ويحفظ جميع الطلاب والطالبات لما فيه الخير والنجاح والفلاح .
السطر الاخير .. ينتظر الجميع (إمتحان ) مدته ليست ساعة أو ساعتين بل .. خمسون ألف ساعة ..حُفاة .. عُراة .


ابراهيم هجان
بواسطة : الدكتور ابراهيم مصطفي هجان
 3  0