×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
محمد مشهور الايداء

داعش ناهش
محمد مشهور الايداء

علينا ان نتنبه لما يدور داخل اروقة منازلنا ذات المساحه الضيقه قبل ان نتوسع في اﻻهتمام بمايدور داخل ارجاء وطننا الكبير مترامي اﻻطراف ومتنوع الفئات والثقافات فالخطر يكمن في بيوتنا وبين افراد اسرنا فلا السماء تمطر فتن وﻻ اﻻرض تنبت مصائب انما نحن من يغذي اﻻرهاب عندما ننصرف الى اﻻهتمام بالمعده ومتطلباتها ونتجاهل خطر اهمال اﻻبناء ومتابعتهم وتتبع خطواتهم ودراسة مخططاتهم والتدبر بتوجهاتهم وارائهم وضرورة حمايتهم من تلقف ايدي المتنطعين والمنحرفين لهم والتغرير بهم ثم نتفاجأ بان فلان ابن فلان من ضمن خلايا اﻻرهاب واحد المنظرين لتلك الفئة الضاله فاين ترعرع هذا الشاب؟ ومن اين اتى؟ واين كان يقيم ؟ اليس هو ابن فلان جارنا او ابن عمنا او ابننا كان في بيتنا ؟ بلى هو احدهم فاذن علينا ان نعترف باننا لم نتنبه او نتيقظ لما يدور في منزلنا وهنا علينا ان نكون اكثر شجاعة عندما نعترف باننا نحن من غذى اﻻرهاب من خلال هذا الضال من ابنائنا وكنا قد وفرنا له الطعام والكلاء واللباس والسيارة الفارهه وقمنا بتمويله المادي لكننا احرمناه اهم شئ في حياته وحياتنا ولم نؤدي امانة الرعاية كما اوكلت الينا عندما تحاهلنا تتبع خطواته وقرائة افكاره وتوجهاته وتركنا امره لتلك الفئة الباغيه حتى صار في بيتنا (ارهابي) وحتى كان منزلنا مصنعا لقنبلة تفجر وطن عشنا على ارضه وتحت سمائه واكلنا من خيراته وطن وهبنا ولم يبخل علينا فنهلنا مختلف انواع العلوم والمعرفه من منابر علمه بﻻ مقابل وطن اهتم بالرعاية الصحية والتعليميه واﻻجتماعية بلا مقابل وطن تتوافد اليه مختلف الجنسيات والفئات ليستشعرو لذة اﻻمن واﻻمان وليعززو حياتهم بلقمة عيش كريمة عزت عليهم في اوطانهم فكان لهم هذا الوطن مﻻذا امنا ليأتي بكل اسف والم وحزن ابن من ابنائه يسعى لخرابه ودماره بتاثره بفئة انابت عن اعدائنا لتقوم بتدميرنا تحت شعارات ماانزل بها من سلطان كما نرى مايحدث في العراق من داعش وهي ناهش تنهش بجسد اﻻمه لتمزقه اربا وتقدم بذلك خدمة ﻻعداء اﻻسلام على طبق من ذهب وتحقق لهم ماكان حلما في يوما ما !! وخطر تلك المجموعات رايناه من خﻻل ماحدث بالوديعه ولعمري انه دليﻻ قاطعا على سفاهة العقل وفساد القلب لتلك الفئة الباغيه ففي الوقت الذي مات فيه رجال اﻻمن صائمون في يوم جمعه وشهر خير ومرابطون ماتت تلك الزمرة اثمه معتديه ارواحا خبيثه شتان بينهم وبين تلك اﻻرواح الزكيه ان من يطبلون او يحاولون ان بسعو للتغرير بابنائنا علينا ان نتصدى لهم بالحزم والمجابهه واﻻبلاغ حتى لو كان ابني اوابنك فالوطن اكبر واهم ﻻبديل له فهل تعتقدون لو حدثت زعزعه ﻻقدر الله ان ﻻتدنس اﻻرض وﻻينتهك العرض ﻻسمح الله هذا واقع مايحدث اﻻن ونراه باعيننا ليس من ضرب الخيال وهذا مادفع ثمنه ابناء تلك الدول المضطربه والمجاورة لنا اعود ﻻقول ليس كل ابن بار بل ربما هو العدو فلنحذره الظرف من حولنا يدفع بنا للالتفاف والتكاتف يد بيد وللحيطة والحذر مما يدور في بيوتنا ومن حولنا كي نناى بانفسنا لبر اﻻمان فاذا هناك داعش فقد يكون بيننا ناهش يحاول ان يكون اداة داعشيه لتدمير ممتلكاتنا ومقدراتنا ﻻسمح الله لنتنبه وﻻنغفل حمانا الله واياكم وسائر النسلمين وحمى وطننا من كل مكروة
بواسطة : محمد مشهور الايداء
 9  0