×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
فرحان محمد الرقيقيص

هؤلاء أشد خطرا من داعش!!!
فرحان محمد الرقيقيص

لنكن صادقين أن داعش في بدايتها حازت على تعاطف الكثير من المسلمين في أنحاء العالم الإسلامي لظنهم أن هذه الحركة قامت في الأساس للدفاع عن أهل السنة ومايتعرضون له من ظلم وتقتيل ومايمارس عليهم من إقصاء من المشهد السياسي من قبل حكم الطاغيتين الرافضيين بشار الأسد في سوريا ونوري المالكي في العراق . ولكن شيئا فشيئا انكشف الوجه القبيح لهذه الجماعة وماحدث منهم من هجوم على منفذ ( الوديعة ) في شهر رمضان المبارك وفي يوم الجمعة وقتلهم لبعض رجال حرس الحدود والذين نحتسبهم عند الله من الشهداء . هذا الفعل الشنيع عراهم أمام الجميع وكشف عن مخططهم العدواني تجاه هذه البلاد المباركة وكشف زيف مايدعون به ولن أزيد في هذا المقال عن ماتحدث به مشايخنا الأفاضل عن هذه الحركة المتطرفة وأستشهد برأي الشيخ عبدالعزيز الفوزان حينما قال عنهم ( هؤلاء أشد خطرا من اليهود والروافض) .

لاشك أن داعش بأفكارها المتطرفة تشكل خطرا علينا يجب الاستعداد لها من خلال التحذير من هذا الفكر المتطرف الإقصائي من خلال الندوات والمحاضرات والرد على الشبهات التي يسوقونها والتي قد تنطلي على قليلي التعليم وتجعلهم يتعاطفون معهم لجهلهم بهذا الفكر المنحرف. ولكن من وجهة نظري الخاصة أن هناك من هو أشد خطرا علينا من داعش وأتباعه وخطورتهم تتمثل بأنهم يعيشون بيننا وسوف أستعرضهم من خلال المحاور التالية :

* الخلايا النائمة في المملكة والتي تأثرت بشكل أو بآخر بأفكار داعش فيجب الحذر منهم ومناصحتهم وبيان خطورة هذا الفكر وإقامة الحجة عليهم وأطرهم على الحق أطرا.
* العلمانيون والليبراليون الذين ابتلينا بهم والذين لايقل خطرهم عن داعش لأنهم يعملون بالخفاء ويروجون لأفكارتبعد الناس عن دينهم وتسهم في نشر الفساد بكل أشكاله وتقتل الحياء في النفوس ومن المعلوم أنه متى ما ابتعد الناس عن دينهم وتعاليمه فإنه من السهل على الأعداء الانقضاض عليهم ولنا عظة وعبرة في سقوط حكم المسلمين في الاندلس في تلك الحقبة المهمة من تاريخنا الإسلامي لما بعد الناس عن الدين وانتشر الفساد سهل على الأعداء القضاء عليهم.
* من يسمون أنفسهم بالناشطين والناشطات والذين كثر ظهورهم على شاشات القنوات الفضائية والإذاعات العالمية والمعروفة مواقفها سلفا من المملكة والتي من خلالها يكيلون التهم الباطلة والأكاذيب عن بلادنا ويرسمون صورة سيئة عن بلادنا ويستعدون الغرب على بلادنا من خلال إثارة العديد من القضايا كقيادة المرأة للسيارة وغيرها من القضايا .

ولكن بحول الله وقوته وتكاتفنا مع ولاة أمرنا وقبل هذا وذاك تمسكنا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم سوف نفوت الفرصة على كل من يريد شرا بهذه البلاد المباركة قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم.
بواسطة : فرحان محمد الرقيقيص
 11  0