×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
الدكتور ابراهيم مصطفي هجان

الوجه الاخر .. لمواقع التواصل الاجتماعي
الدكتور ابراهيم مصطفي هجان

في هذه السنيين تغير كل شيئ حتى عقول البشر وتعاملهم مع بعضهم البعض .. فلا شيئ يدوم على حاله إلا المولى عزوجل ، فمواقع التواصل الاجتماعي بكل أبوابه ( تويتر - فيس بوك- الوتساب - يوتيوب - ماي سبيس- اوركوت- المدونات- انستغرام - لينكدإن .... ) فُتحت هذه الأبواب للجميع للمثقف والأُمي والكبار والصغار ، ليقول مايشاء ويكتب مايشاء وخاصة ببعض الاسماء المستعارة للقذف بالناس والتعامل بالتعصب القبلي والمذهبي ، ونشر الشائعات والفضائح ، واخبار المراهقين والتفحيط .. لذلك تعمقت الخلافات وزادت المشاكل والمشاحنات بين الناس . لهذا لابد أن نُحسن إستغلال واستعمال التكنولوجيا في نصابها الصحيح ونستفيد من هذه التقنية والشبكات لتحقيق الفائده والمنافع فهي .. مرآة كاشفة للمجتمع وتُعري مدى وعي ابنائه وهذ يتطلب تفعيل دور التوعية للمؤسسات المجتمعية والحوار الوطني . واخيراً لنتذكر أن جوارحنا تشهد علينا ، ونسأل الله أن تكون شاهدة لنا لا علينا .


ابراهيم هجان
بواسطة : الدكتور ابراهيم مصطفي هجان
 1  0