×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
عبدالملك بن حامد الحربي

وماذا بعد خدش المروءة ياداعش؟
عبدالملك بن حامد الحربي

من الفروقات بين اﻻنسانية والبهائمية اﻻخﻻق ....لذا أتى سيد الخلق متمما لمكارم اﻻخﻻق فكان اﻻنسان بجميع دياناته يقاس بمدى حرصه على ترك مايدنس اخﻻقه وزنة عقله ..ففي الدين المسيحي مثﻻ عظم الله اﻻخﻻق والمحبة ومنع القتل واحترام المواثيق والعهود وأيضا في اليهوديه فجاء الرسول صلى الله عليه وسلم متمما لمكارم اﻻخﻻق التي كانت موجودة اصﻻ في ذات اﻻنسان وكانت العرب قديما تأخذ العهود من أفواه الرجال دون كتابة وتدوين وشهود لتحقق الكيفية اﻻنسانية فترفع العرب باخﻻقهم اﻻنسانية .
مافعلته عصابة الشر داعش هذه اﻻيام تجاوز لكل عرف إنساني فما معنى أن تأتي مستسلما وتقدم العهد لرجال حرس الحدود ومن ثم تقوم بتفجير نفسك لقتل مسلم آمن غلب على حسه اﻻمني اخﻻقه كرجل يحترم كلمته وعهود قد تربى عليها فتطايرت اشﻻء المروة و اﻻخﻻق وبقي في ذاكرة المجتمع بهائم قتلت أنفس طاهره .
داعش ليست حركة بهائمية فحسب إنما مشروع قذر لهدم اﻻخﻻق فالمروءة مستحيلة على البهائم ...رحم الله شهداء حرس الحدود فلقد كانت أنفسهم شريفه حرصت على فضائل الخلق .
أكثر مايشعرك بالقرف أن هناك من يؤيد هذا الفكر الضال ولكني أثق تماما كثقتي بزوال داعش كما زالت ربيبتها القاعده وفروعها اﻻخوان والنصرة والخسه وغيرها أن الداخلية بصمام امانها وزير الداخلية محمد بن نايف أيده الله قادرة على إخراجهم من جحورهم وكهوفهم واستراحاتهم ...رحم الله العميد/ عوده بن معوض البلوي والعريف طارق حلوي والجندي يحي نجمي وشفى الله المصابين فلم يكونوا اﻻ جنود وطن وحماة دين اﻻخﻻق
بواسطة : عبدالملك بن حامد الحربي
 4  0