×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
منيف الكويكبي

كلنا تبوك !
منيف الكويكبي

لتلامس شغاف من تحب تحتاج إلى البساطة والعمق , فالبساطة في الإشارة وتسمية الأشياء بأسمائها أولى الحلول الناجعة , والعمق في تشخيص المشكلة تأتي لاحقاً لأن علينا أن نؤمن بقدراتنا و نعمل وفق معطياتها . علينا أن نتجاوز إحساسنا بالآخرين ونعمل وفق ما نملك لتكن نتائجنا هي ما تميزنا عن الآخرين وإحساسهم بنا ؟!

تلكم هي رسائل قصيرة لامستها من البعض وأرسلتها عبر الأثير محملة بالصدق علّهم يتقبلونها بصدق .. تبوك فقيرة إعلامياً كانت شرارة وقد تجاوزها البعض كلفظ دون الخوض في التفاصيل الصغيرة التي ترهق كل باحث عن الناجح , فالمعرفة بالشيء وما يدور حوله ومن أنا وماذا أريد وأين أقف وإلى أين أريد أن أصل ؟! كلها مفردات قد تكون متقاربة لفظياً لكن أفقها بعيد لكل واعِ يدرك قيمتها .

دعونا نقف وننظر حولنا وماذا قدمنا , هل حفرة ردمت من أمانة تجاهلت عملها جدير بالإشارة , أما متسول يمتلك إشارة مرورية بصك شرعي حسب خفايا عملهم غاية تطلعاتنا . أما واجهات تبوك الحضارية كالأندية والجميعات بمختلف مسمياتها والتي تعاني من الوقوف كطفل متعثر الخطى لحظة الانتخاب والبدء من جديد , لمن نتركها وهي تحمل تركه كبيرة قوامها حضارة منطقة إن لم تقم على سواعد أبنائها فمن لها ؟!

كثيرة هي اللاءات التي يحملها غيري وقد يفوقني إدراكا بحكم الانتماء والنشأة , وإن كنت أدين لمنطقة تبوك الكثير والكثير فحقاً عليّ المبادرة دون انتظار الآخرين , لأن صنع المبادرة تؤسس لعلاقات إنسانية قوية تقود كل مؤسسة لأيّ نجاح تطمح أن تصل إليه , فكيف إن كانت هذه المؤسسة وطن جميل اسمه " كلنا تبوك "
بواسطة : منيف الكويكبي
 5  0