×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
سلطـان الحويطي

الملك المثقف ... والمشروع الثقافي
سلطـان الحويطي

" الملك المثقف" يبث الأمل فينا بثقافتة الواسعه ان نحلم ونحلم بحراك ثقافي يعيد لنا امجاد الثقافه الاسلاميه ، فالثقافه لاتقل اهميه عن السياسيه وخادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عُرف بحنكته السياسيه وثقافته الواسعه مايجعلنا نستبشر بمستقبل مشرق للوطن ، فالعلاقه بين الثقافه والسياسه اضحت علاقه تكامليه وهذا ما سيحدث طفره نوعيه على الصعيد الداخلي والخارجي . وهاهي وزاره الثقافه الاعلام تقوم بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين بأعداد مسوده مشروع الملك سلمان للنهوض بالثقافه بمشاركه المثقفين والمثقفات بكل فئاتهم مما يحقق تطلعات الامه بمشروع حضاري متكامل .
ولعلي اقتبس بعض من اقوال المثقفين والكتاب الذين تعاملوا مع الملك سلمان عن قرب وقد نشرت هذه الاحاديث في صحيفه المدينه

يقول الدكتود عبدالله المعطاني أهم المحاور التي كان يركز عليها الملك سلمان ويحرص على الاستفاضة فيها قائلًا: كان يعشق الثقافة والتاريخ ولي موقف مع مليكنا الغالي سلمان من خلال أهدائه كتابين من كتبي عن الأندلس وهما «ابن شهيد الأندلسي جهوده في النقد الأدبي»، و»قراءة جديدة للموشحة الأندلسية أنشودة الشعب وأغنية الحرية» فحينما رآهما قال: هل تعلم بأنني عاشق للأندلس، وبدأ يتكلم بلغة المثقف المتمعن في تاريخ الأندلس الملم بشؤونها وشجونها، وكان يحضر الجلسة والي طنجة الذي انبهر من ثقافة الأمير وسعة اطلاعه، وخاصة حينما انحرف مسار الحديث إلى تاريخ المغرب ومجتمعها وطبائع أهلها .

ويرى الكاتب حماد السالمي أن الملك سلمان هو عميد المثقفين واﻹعلاميين في المملكة.. وهو قارئ من الدرجة اﻷولى وسعة اطلاعه جسرت علاقته باﻹعلاميين والكتاب والمثقفين داخل المملكة وخارجها وامتاز تبعا لذلك بذائقة نقدية يعرفها كتاب الرأي في الصحف ومؤلفو الكتب وخاصة ما تعلق منها بالمملكة والجزيرة العربية وأنا واحد من الكتاب والمؤلفين الذين التقوا جلالته في عدة مناسبات وحضروا مجلسه الذي يتحول إلى مناظرة تاريخية لتاريخ هذه البلاد على وجه خاص. وفي مكتبه بإمارة الرياض كان يتحدث إلينا وكأنه يقرأ من كتاب مدة طويلة وقد أدهشني استيعابه لكثير من القضايا والمواقف في المملكة والخليج. وعلى صعيد آخر فهو متابع جيد لما ينشر ويذاع ويبث وله عادة إيضاحات وتنبيهات أبوية كنت أستقبلها بكل صدر رحب.

الكاتب والصحفي سهم بن ضاوي الدعجاني علاقة المليك بالصحافة بقوله: إن علاقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالصحافة واضحة كل الوضوح لكل مهتم بالبحث عنها، فقد عرفتها ولمست شيئًا منها من خلال الاستماع لحواراته المفتوحة مع الصحفيين في عدد من الاحتفالات المؤسسية لصحافتنا المحلية، تلك الحوارات التي اختصرت المسافة بين السلطة والصحافة في بلادنا حتى أنه أطلق على نفسه في أحد حواراته المفتوحة مع رجال الإعلام السعوديين قائلًا: أنا رئيس تحرير ناقد، والكل يعرف قدرة هذا الملك على القراءة والمتابعة فكيف به ناقدًا وفاحصًا!! ودائمًا ما ينوه هذا الملك القائد بدور الصحافة في نقل وإبراز الإرث التاريخي والتراث الوطني للمملكة العربية السعودية، وإسهام الصحافة في التشكيل الثقافي، وحفظ معالم الهوية الوطنية، واطلاع القراء على ما تزخر به المملكة من حراك تاريخي على مراحل مختلفة من الزمن.
ويستطرد الدعجاني مضيفًا: كما أنني لست في حاجة إلى بيان علاقة هذا الملك العظيم بالمثقفين في بلادنا أو خارجها، فكم مرة زار مريضهم وواسى مصابهم، إن الصحافة والثقافة ثنائية متلازمة في مدرسة الملك سلمان بن عبدالعزيز الإدارية، فالصحافة مرآته والثقافة مشورته ومنبع آرائه وأفكاره التطويرية.

من أقوال الملك سلمان :
* نرحب بالنقد.. بل نعتبره شيئاً إيجابياً، وشيئاً ضرورياً.

* أجلّ وأحترم صحفيي بلادي ودول الخليج والدول العربية، وأشجعهم وألومهم. إذا أحسنوا شجعت، وإن اعتقدت أنهم أساءوا لمت.

* إنني أحترم صاحب الرأي وإن خالفني فيه، وأحترم من يسعى إلى الحقيقة.

* من يعرف الحقائق ويجعل الأبيض أسود والأسود أبيض؛ فليس فيه حيلة.


حفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأمد الله في عمره
بواسطة : سلطـان الحويطي
 0  0