×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
المهندس فهيد مسلم العطوي

الفيتو الروسي
المهندس فهيد مسلم العطوي

في جميع النزاعات التي تحدث بين الدول عندما يتم اللجوء إلى مجلس اﻷمن، تقف روسيا بالمرصاد ضد مصالح المسلمين كما حصل في سوريا، بل تمد النظام السوري بأسلحة الفتاكة للقضاء على المسلمين خاصة أهل السنة والجماعة .
واليوم تحاول روسيا-بناءا على طلب من عميلتها إيران -تقديم مقترح لمجلس اﻷمن بشأن إيقاف ضربات التحالف العربي عن الحوثيين في اليمن . مع أن روسيا لم تستمع لنداء الرئيس اليمني حينما طلب التدخل من مجلس اﻷمن.


فعاصمة الحزم التي اطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان-يحفظه الله-قلبت الموازين، فأصبحت روسيا التي لاتأبه ﻷي طلب عربي أو مسلم هي من يتقدم لطلب المبادرة .
فالتحالف العربي أصبح قوياً بقيادة السعودية ولله الحمد، فلا بد من إستمرار عاصفة الحزم لتحقق أهدافها وتلقن أعداء اﻷسلام درساً في الشجاعة واﻹقدام .
وفي كل اﻷحوال حتى لو حصلت أي مبادرات من أي طرف فإن الموقف العربي والإسلامي موقف قوي لم يتحقق من عدة عقود .
فإن تفاوض وأنت قوي خير من أن تفاوض وأنت ضعيف .


فأي مبادرات ستطرح حول الوضع الحالي في اليمن فللعرب الحق القبول بها أو صرف النظر عنها وفقاً لما يحقق مصالحها ومصالح شعوبها.
وبإمكان العرب والمسلمين اليوم أن يطرحوا حلوﻻ أيضاً للوضع في سوريا والعراق.
وإنقاذهما من التدخل الشيعي السافر. إن هذا التحالف العربي والالتفاف الإسلامي حول قضايا الأمة للدفاع عن الإسلام وأهله وحماية بلدان المسلمين ومقدراتهم سيكون جهادا ﻷكثر من مليار مسلم وسيكون النصر حليفهم بمشيئة الله تعالى .
بواسطة : المهندس فهيد مسلم العطوي
 0  0