×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
الدكتور ابراهيم مصطفي هجان

ماسر كراهية الفُرس للإسلام ؟
الدكتور ابراهيم مصطفي هجان

بإختصار .. مع الفارق الكبير بين جيش المسلمين وجيش الفرس في العدد والعتاد فقد انهزم الفرس في موقعة القادسية ، بذلك دُق أخر مسمار في تابوت الحُكم الفارسي المجوسي ولم تقم لهم بعدها قائمة ، وبداء العدوان والحقد على المسلمين والعرب بمؤامرة قتل الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه على يد أبي لؤلؤة المجوسي . إذا المشروع الايراني الفارسي مشروع ثأر تاريخي ولن ينسونه حينما قُتل الحاكم الفارسي المجوسي كسرى ، وهو عداء ذو بُعد شمولي مذهبي هدفه تأسيس لكره الصحابة والعرب للإنتقام من المسلمين والعرب وإعادة دولتهم الفارسية كما كانت قبل أن يفتحها المسلمون ، فنحن أمام حاقد يريد الإنتقام والثأر لنفسه واحتلالنا غير أنه .. يتخفّى بلباس الدين الشيعي - كما يتخفّى غيرهم بحقوق الإنسان وهو الذي يقتله - وعلى الدول الإسلامية أن تصحو وتعرف حقيقة هذا الخنجر المسموم الوريث الشرعي للدولة الصفوية ، الذي يأخذ التشيع القسري ستاراً تختفي وراءه المطامع والثأر ولنا شاهد معاناة واضطهاد شيعة الأحواز العرب الذين لم يسلموا من شر الملالي بتدمير كل مايدل على عروبتهم بما في ذلك منع التسمية بأسماء عربية ومنع التحدث بالعربية بغرض إحياء الدولة الفارسية. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما دعا الله سبحانه أن يُمزق شمل دولة الفرس بعد أن مزق كسرى رسالته اليه التي يدعوه فيها الى الاسلام ،، نسأل الله أن يحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين .
إضاءة ..روى الإمامان البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال( إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله) .
بواسطة : الدكتور ابراهيم مصطفي هجان
 4  0