×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
عادل الحربي

الملك سلمان مدرسة قيادة
عادل الحربي

الملك سلمان مدرسة قيادة وولي عهده مدرسة في الأمن


لا يخفى على المتابع للأوامر الملكية لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- مدى تجسيدها لإحتياجات الواقع الفعلي للإصلاح، وسرعتها لتلبية هذه الحاجة الملحة، وما في هذه القرارات الحكيمة النيرة أيضاً من رسم مستقبل هذا الوطن الغالي ومستقبل الأجيال القادمة، وضخ الدماء الشابة القادرة على النهوض بهذا الوطن والإرتقاء به .
حقيقة يراها أبناء هذا الوطن من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربه، بأن هذا الملك مدرسة في القيادة بكل ما تعنيه الكلمة، ولم يكن هذا وليد لحظه، بل كان في جميع المناصب التي تقلدها هذا القائد الحازم في قراراته، والكريم مع شعبه، والعطوف على أبنائه .
وما الأمر الملكي الحكيم بتعيين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف ولياً للعهد وزيراً للداخلية إلا لننتقل من مدرسة القيادة إلى مدرسة الأمن، الذي وضع بصمته الواضحة في حفظ الأمن بعد حفظ الله تعالى لهذا البلد المعطاء، ومكافحة للإرهاب دون كلل أو ملل، وما تعرضه للإغتيال إلا دليل تأثيره الواضح في التصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا الوطن.
كذلك لا ننسى قائدنا وأميرنا الشاب ولي ولي العهد وزير الدفاع الذي أثبت كفاءته وجدارته في توليه منصب وزير الدفاع، وقيادته وتوجيهاته المباشرة في عاصمة الحزم ضد المخلوع علي عبدالله صالح ونجله وتحالفهم مع الحوثي ودك معاقلهم من رجالنا البواسل وإعادة لليمن الشقيقة شرعيتها وأملها في عيش الحياه الكريمة لشعبها وأمنه .
إنني لأفخر وأتفائل بهذه القيادة، التي رسمة مستقبل مشرق يراه كل مواطن وكل قارئ لجميع الأوامر الملكية التي تصب في صالح المواطن أولاً، وفي صالح مستقبل الاجيال القادمة في ضخ الدماء الشابة القادرة الجديدة في المراكز القيادية، والتنمية الإصلاح الفعلي الشامل لجميع ارجاء بلادنا الغالية.





عادل عبدالله الحربي
طالب ماجستير جامعة نايف
بواسطة : عادل الحربي
 1  0