×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
صدى تبوك

كاشغري وحجتة الكسولة

باتت من السيلوجية في هذا الوقت ظهور من يختصر المسافة ويكسر عقارب الزمن لكسب الشهرة ولفت النظر وتنوير الأفكار التي حالت بين المؤمن وربه . البعض منهم يذهلنا في توماوية جديدة أنشأها وبذل فيها الجهد والوقت وحصل على ثمرتها بالثناء والشكر ، والبعض منهم إكتسبها في كرة مدورة يركلها ومن ثم يجري خلفها ، والبعض منهم لا بل أختصرها في كلماتٍ دونها في بعض المواقع الإجتماعية ( تويتر ) منها كسب سخط الله ، وغضب العلماء ، ودعاء المسلمين عليه .

حمزة كاشغري لا يخفاكم معلم في حلقات التحفيظ للقران الكريم وكان من الشباب الطواطم الطامحين في مقالاته وبقية حياته ، وكان يؤمن في ثيوقراطية الحاكم العادل ، لكن الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء ، إنغمس في فلسفته الكاذبة حتى إنزلقت به إلى الحضيض إلى الدار الأسفل من جهنم برفقة شيطانه الخبيث . صار المأمول يا حمزة وما كنت تتمناهُ قد حصل ونتثر في ساحة الإعلام ، لا يعنينا ولا يغنيك الإعتذار عن حجتك الكسولة وإدعائك للحرية ومطالبتك بها سلكت بك مسلك الكافر بما تعلمه الخارج عن ديانته المتشرد عن وطنه المردود في كتابته حتى صرت مجنون الاضطهاد بعدها سمعنا بلجوئك إلى المنظمة العفو الدولي وتقمصك دور الشعور الوجداني .

رسالتي أوجهها إلى من يهمهُ الأمر وهو أن نقف موفق الرجل القادر الحاكم وأن ننصفُ حقنا وحق التوحيد الجزائي بعيداً عن الأحكام المتناقضة .

بواسطة : صدى تبوك
 7  0