×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
الدكتور ابراهيم مصطفي هجان

هل فعلاً أصبح العيد .. آلياً ؟
الدكتور ابراهيم مصطفي هجان

كما هو دارج يقول البعض في زمن الطيبين العيد كان أجمل وكان أسعد من هذه الأيام .. لذا لابد أن نتسأل : مالذي تغير؟
تغيرت الناس وتغيرت الأحوال وكثرت النعمه وانشغل الناس وراء تنوع المصالح ... لذلك نرى التراحم والتزاحم عند الزيارات - قلت - واستبدلت بوسائل التواصل الاجتماعي وتحولت المُعايده والإجتماع بالعوائل وتصافي النفوس وتواصل الأقارب والأصدقاء ، تحولت من زيارات .. إلى مُكالمات .. ثم إلى كَلمات .. منسوخه .. طبعاً لا طعم لها ولا نكهه .. وتبدلت المشاعر في عيد الواتس أب إلى بروتكول العيد بشكل آلي لأننا تغيرنا وكل شيء حولنا تغير ... آآه .. ماأقساكِ ايتها الأحوال والأيام التي أفقدتِ عيدنا بهجته ، ويأتي عيدنا هذه الأيام ويُغادرنا ولا نعرف منه إلا الاسم لأن القلوب تئن تحت وطأة الجراح والمآسي للمسلمين في كل مكان ، لكن ... عُذراً أيها العيد مهما فقدنا بعضاً من وهجك تظل أنت العيد .. أنت العيد من شعائر الدين ، وخاتمة شهر رمضان المبارك ، ورديف كريم لمواسم الخير ، نسأل الله أن يتقبل صالح أعمالنا وأن يعيد علينا هذه الأيام بالخير والبركه .





ابراهيم هجان
بواسطة : الدكتور ابراهيم مصطفي هجان
 1  0