×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
رهف تبوك

متى ينطلق العملاق؟!
رهف تبوك

من يعتقد أن له قوة كامنة في نفسه قادرة على خلق المعجزات وقهر المستحيلات ورأيت زهور البنفسج في أصعب الأزمات فهل يستخدمها ،، جلياً سوف تكون الإجابه بنعم .. لو استخدمنا أكثر من 20٪ من قدرات الدماغ لوصلنا إلى مرتبة العلماء .. ولكن كيف أوقظ هذه القوة .. إن ألد أعدائك هي نفسك التى تحول بينك وبين الإنجازات وأنت تطيعها دائماً فإن خالفتها وقومتها تكون قد أطلقت القوة التي في داخلك ،، ولكي تعالج نفسك عليك فهمها اولاً وتوجيهها نحو الإيجابيات ودعمها ببرامج تطويرالذات ،،علم نفسك كيف تفوز وتسيطر على الحياة بدلاً من أن تكون ضحية لها وتذكر العبارة التى كانت في الجاهلية - والله لو أسلم حمار آل الخطاب لما أسلم عمر - لشدة عداوته للإسلام .. ومع ذلك فإن الرسول صلى الله عليه وسلم بطريقه رائعه جداً وبنظرة إيجابيه إذ كان دائماً يقول " اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين " وحتى في اللحظة التى جاء بها عمر ليقتل النبي صلوات الله وسلامه عليه متمشقاً سيفه والصحابة خائفون فتح له رسولنا العظيم بأبي هو وأمي الباب وقال له " أما آن لك ياعمر أن تسلم " قال له بلى يا رسول الله بهذه الكلمات العظيمه فجر طاقات الخير الكامنة وتغير عمر وأسلم.

وختاماً أيقظ القوة الكامنة بداخلك وعلم نفسك أن تفوز ،، وتعايش مع الأخرين بنجاح وتخلص من معوقات فهم الذات ومعوقات الأبداع ،، وأعلم أخيراً انه لا يوجد شخص كامل فالكمال لله سبحانه وتعالى.

بقلم: مريم الحربي
بواسطة : رهف تبوك
 10  0