×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
نورة الرواضين

سيدي الرجل !!
نورة الرواضين

نعم سيدي اقولها بغمرة احاسيسي وبحضورعقلي اقولها بملئ فمي.. كيف لا تكون سيدي وانت أبي ذلك الرجل الذي وهبني حياته وعلمني كيف أكون. اخي سندي وعضيدي في جُل شدائدي. كيف لاتكون سيدي وانت ابني الذي حملته وهناً وألمً ووضعته موتاً ومكابده.

في زمن المهاترات والنداء الى المساواه بين الجميلة و الوحش والحديث العابث عن الحلقه المفقوده ،، والأهازيج الصاخبه التي لا تستهويني اقف لأرددها نعم هو سيدي..
المرأه التي تعيش تحت مظلة رجل مستقيم تعرف مذاق الجنه على الأرض.. بكامل طاقتها ترسم عيون الحريه وتعشق عبودية الحب ؛ الرجل الصالح للمرأه سند ،،وللبيت عماد ،، وللحياة نعمه ،، وللأنوثة ري ،، وللأوجاع ستر ،، وللحاجات سداد ،، وللشدائد فارس.

تكذب التى تقول أن وجود الرجل ليس ضروره! ففي أقل الأشياء للرجل تأثير على المرأه.. فبكلمه حانيه منه ترقص الدنيا لها طرباًوفرحاً وبكلمه مؤلمه تغلق اسوار سعادتها.. فكل منهما مكملاً للأخر وغياب أحدهما هو نقص للأخر.

حواء الأنثى انا ادرك انك لا تلتفتين الى ما رميت به وتضربين بيدك حسره على قلم أنثى خضعت لسيدها الرجل ، بكل أناقة حروفي "سيدي هو صنعك انت ِ"

اغرسي لتجني الثمرة ثمرة السادة والأخيار ثمرة العظماء والحكام ثمرة الوفاء والشهامه ثمرة الرجوله في زمن اشباه الرجال.

المرأه المسلمة صانعة الأبطال وهي التي يرجى من ورائها الخير للأسلام والمسلمين. كثير من الساده العلماء يُرجعون تماسك المجتمع الإسلامي وانتصاره على الغزاة في مراحل الضعف التاريخي التى مر بها الإسلام الى المرأه الصالحه وتمسكها بدينها وعقيدتها الإسلاميه ولقد أدرك ذلك أعداء الإسلام ومن ثم حرصوا على تغيير توجهات المرأه وإفساد هويتها المسلمه.

فأين المرأه المعاصره من أم الإمام مالك التى يقول عنها أبنها،، نشأت وانا غلام فأعجبني الاخذ من المغنيين فقالت أمي : يابني أن المغني اذا كان قبيح الوجه لم يُلتفت الى غنائه.. فدع الغناء وأطلب الفقه ،، فتركت المغنيين واتبعت الفقهاء فبلغ الله بي ما ترى.

إن كثيراً من الأمهات المسلمات كن بأخلاقهن الفاضله بمثابة الموجه الأولى لابنائهن كي يكون لهم بعد ذلك أعظم الدور في المجتمع.

ختاماً أن كفاح المرأه البطولي في تربية الأجيال وفي مواجهة كل التحديات على اختلاف انواعها هو ملحمة متواصله تبدأ بتربية ذلك الطفل لتزرع به من الصفات الطيبه والأخلاق والدين السوي ما يسمو به الى منازل النبلاء والقاده الأجلاء والشهداء حتي يصل الرجل الى ملكوت العظماء ليصبح حينها ( سيدك الرجل )

الكاتبة - مريم الحربي
بواسطة : نورة الرواضين
 36  1