×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
صدى تبوك

منطقة تبوك وجشع التُجار

لم تدخر الدوله حفظها الله جهداً في تعليم الشباب وتدريبهم ، فأنشأة الجامعات والكليات والمعاهد التقنيه وفق خطط وإستراتجيات ستجعلنا بإذن الله في مصاف الدول المتقدمه والمنتجه قريباً بإذن الله.

القياده شابه وتعمل على الإصلاح والتغيير ليل نهار جهودهم جبّاره و إنتاجهم عظيم لا نظير له ، فكن سنداً ومؤيداً ونصيراً لهم ، إذا كنت ربّ أسره ولديك ثلاثه من الأبناء وإثنين عاطلين عن العمل فسيشكلون عبئا وحملاً ثقيلاً عليك ، فكيف بولي الأمر إذا كان لديه ملايين العاطلين فسيكونون عبئاً وحملاً عليه أيضاً الدوله توفر كل شي لكنها لا تستطيع أن تحييى الموتى.

البطاله كارثه وحِمل على أي مجتمع ودوله ، القطاع الخاص لدينا يحتاج الشباب للعمل والإنتاج ، الفرص كبيره ومهيئه للنجاح والغنى ، الوظائف دخلها محدود ولن تلبي طموحاتك وإحتياجاتك ، شمر عن ساعديك وتوكل على الله وأنطلق وأنزع لباس الكسل والخمول ، شمر عن ساعديك وأنطلق للعزّ والكسب والغنى ، شمر عن ساعديك وأنطلق لفضاء الأعمال والمجد والدخل اللا محدود ، إصنع وأخلق لك فرصه للنجاح والمجد.

الدوله حفظها الله تقدم الكثير من الدعم المادي والمعنوي للشباب ولا تدّخرُ جهداً في ذلك، الدعم المادي لأي مشروع تقدمه تأخذه عاجلاً وبلا فوائد ، الدوله تقدم كل ماتملك للشباب من تعليم وتدريب وتمويل فلا بد أن يسهم القطاع الخاص في تطوير الشباب.

تقدر الإستثمارات في مدينة تبوك بمئات المليارات ، مصانع وشركات ومشاريع زراعيه ، وكذلك العديد من المولات والمجمعات والمعارض التجاريه ، إستثمارات بمليارات الريالات وتخرج هذه الأموال وتصدّر ولا تجد المدينه من التجار الإ الجشع ، فلا نجد لهم مساهمات ودعم للجمعيات الخيريه وتحفيظ القرآن ولا نجد لهم مساهمات في بناء الأنديه وعيادات مكافحة التدخين ولا تستفيد منهم مدينتنا أي شي!!!!

يقدر دخل أحد معارض الملابس يومياً من مليون إلى مليونين في الأيام العاديه ، ويرتفع في المواسم من أربع ملايين إلى خمسه مليون يومياً ، اللهمّ بارك لهم في رزقهم ، لكن أليس لمدينتنا حقٌ عليهم ، أليس لمدينتنا حقٌ من هذه الملايين ، نريد إنشاء نوادي رياضيه و عيادات لمكافحة التدخين ، وتطوير المنتزهات ، نبحث عن إحتياجات المدينه من الخدمات وتمول من التجار ، كلفتها بسيطه لكن لها تأثير كبير على مدينتنا وشبابها ، ولها تأثير في نموها وتطويرها.

بعض الشركات الكبيره لها عشرات السنيين ولا تجد لها أي أثر في العمل الخيري ، لا بد أن تجبر هذه الشركات وتُقدم لها قائمه سنويه بإحتياجات المدينه من الخدمات ، فلا بد أن تقدم للشباب وتسهم في تطويرهم وتدريبيهم وتنمية مهاراتهم بإقامة دورات في الحاسب ودورات في اللغه الإنجليزيه ، ويُعطى للشركات والتجار إمتيازات وتسهيلات لخدمتهم المدينه وأبنائها ، ولا بد من سعوده حقيقيه في هذه الشركات تخدم أبناء المدينه وتوفر لهم فرص عمل برواتب مجزيه ، إذا تكاتف الجميع وأخلصوا سنقضي على جشع التّجار ونجعلهم مساهمين في تطوير ورقي المنطقه.

حفظ الله حكامنا وجزاهم عنّا خير الجزاء فاللهمّ أنصرهم وأكرمهم ومكنهم ، وأعزّهم فعزهم عزٌّ لنا وحفظ الله بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء






بقلم.أ.يوسف المخلفي
j.abe.r@hotmail.com
بواسطة : صدى تبوك
 2  0