×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
الدكتور ابراهيم مصطفي هجان

جنة الأطفال بيوتهم !!
الدكتور ابراهيم مصطفي هجان

الناس تتكلم عن التغيرات التي حدثت في المجتمع ، ويمكن أن أبدأ بعبارة استوقفتني وهي تُكتب في بطاقات ودعوات الأفراح والمناسبات الاجتماعيه وتعني منع اصطحاب الأطفال ، والأُسر كانت تعلم ابناءها على مخالطة المجتمع وتأخذهم للمناسبات الاسريه والافراح ولكن هذا الشعار يسبب لها الحرج ويجعل الابناء يكبروا وتصعب عليهم التواصل والمجاملات ومخالطة الناس والتفاعل مع أقرانهم والتعود على العادات الحسنة ومنها الهدوء والانضباط أثناء الحفلات والمناسبات ، وقد يُصابون بالرُهاب الاجتماعي بسبب عدم مرافقة أهلهم وكذلك عدم السماح لهم باللعب خارج المنزل لأن الشارع لم يعد أماناً، وأن مثل هذه العبارة وأمثالها ( نوماً هنيئاًللأطفال ) قد تؤدي الى منع الأهل من الحضور للمناسبات لعد تركهم أطفالهم بمفردهم مما أدى الى تاثيرات سلبية على العلاقات الاسرية والاجتماعية .. قد يكون انه بعض الاطفال ببراءتهم وعفويتهم قد يُؤذي ويخرّب ويسبب الفوضى ولكن .. يجب على والديه عدم تركه على راحته ومراقبته ، وكذلك على قاعات المناسبات توفير العاب مناسبه ومكان خاص للأطفال لكل عمر لتوفير السعادة والاطمئنان للأبوين.

اخر الكلام ... القصد من إقامة الحفلات والمناسبات هو إجتماع الأحبة !!
فكيف تُمنع الأطفال وهم زينة الحفل ، بل زينة الحياة ؟؟


ابراهيم هجان
بواسطة : الدكتور ابراهيم مصطفي هجان
 3  0