×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
فارس الغنامي

حارس الأمن والشايب!
فارس الغنامي



من أصعب المشاهد التي شاهدتها قبل أيام ، هي دفع حارس أمن أحد البنوك لمسنٍ بلغ من العمر أرذله !!
وتساءلت كثيراً ما الدافع لهذا التصرف الأرعن؟؟ وحتى لو وجدت السبب لم أصل إلى تبرير لحارس الأمن الذي تمت معاقبته.
بالفصل!
عندما نتكلم عن قراءة للمشهد أجد أن ثقافة حارس الأمن معدومة، وبها تجنٍ واضح. ذكرني المشهد بحادثة أم الطالبة رحمة بجامعة تبوك التي ماتت أمها من طريقة تعامل موظف الاستقبال معها، سألت نفسي كثيرا: كيف يتم تعيين حراس أمن وموظفي استقبال غير مؤهلين أصلاً بدورات تعلمهم كيف يكون احترام المراجع؟ وتساءلت كثيراً هل تستطيع كاميرا النقال أن تأخذ حقوق الغير بمجرد التقاط فيديو للحدث؟ كفيل برد كرامة الآخرين؟
فعندما يغيب فن التعامل يصبح الأمر أكثر من ذلك.
وعلى سيرة فن التعامل لماذا بعضنا لا يعي مصطلح فن التعامل الذي يعد من أهم ما يوجد بشخصية الإنسان. فالمراهق على سبيل المثال
الشدة لا تقوم بشيء معه دون وجود صداقة مع والده، تيسر ما يمكن أن يريد إرشاده إليه.
إذن، يجب أن تتوفر بالإنسان الذي يوجد بمكان يعتبر بيئة عمل ، وبه اتصال مباشر مع الآخرين هو ضبط النفس وحسن التقدير والأخذ بالاعتبار المسؤولية والرد المناسب لكل سؤال من المراجع فأنت في بيئة عمل تختلف عن بيئة الشارع وطريقة تعاطيه معك كشخص.
ونحن بطبيعتنا ومع كثرة أعباء حياتنا وعلى كثرة خلافات المنزل أو في محيطنة الاجتماعي أحياناً قد تعكر مزاجنا وتجعلنا مع الاسف ننفس في المراجعين، وهنا المشكلة الحقيقية تكمن حينما تكون تلك المشاكل الخاصه تنعكس بتصرفاتنا مع الاخرين .
لذلك عليك أن تضبط نفسك وتتعاطى مع المواقف التي تحدث لك بيومك ،فمحاولة إخماد نار الإنفعال في بداياتها ، يسهل إنقاذ مايمكن إنقاذة في علاقاتنا مع الاخرين.


للكاتب / فارس الغنامي
بواسطة : فارس الغنامي
 13  0