×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
نواف شليويح العنزي

توعية أجيال العلم بخطورة الإرهاب على الإنسانية
نواف شليويح العنزي

توعية أجيال العلم بخطورة الإرهاب على الإنسانية

يتواجد الملايين من الطلاب والطالبات في المدارس والمعاهد والجامعات ، ويقضون ما لا يقل عن العشرات من الساعات أسبوعيا في منارات العلم ؛ التي تقدم لهم مختلف المعارف والعلوم ، والخبرات والتي تشمل الجوانب الدينية ، وصيغت أمور الدين الحنيف في مناهج تقدم للطلاب لتضمن التزام طلبة العلم بأمور دينهم القيم وابتعادهم عن كل ما يخل بتعاليمه ، وهذه المناهج امتدت لجميع شؤون حياتهم ووفق المراحل السنية التي يمرون بها ، ولكن مع مستجدات العصر الحديث أصبح هناك حاجة ماسة لزيادة وتكثيف توعية الجيل في كافة مؤسسات التعليم بخطورة الإرهاب ، وكيفية رفض أفكاره الهدامة ومواجهتها ؛ هذه الأفكار التي ينشرها أعداء الدين وأعداء هذه البلاد ، ويسعون بكل الوسائل المؤثرة والحديثة ترسيخها بفكر الجيل ، وخصوصاً في المراحل التي يتلقى بها ملايين الطلاب والطالبات العلوم المختلفة ، لأن هذه المراحل هي التي توجه الفكر إما إلى صواب الرأي وسلامة الفكر، أو إلى انحراف الفكر وضلاله ومن ثم الإرهاب والتفجير ومحاربة الإسلام وأهله في هذه البلاد وخارجها ، لذا لابد أن تقوم المؤسسات التعليمية بكافة أنواعها ومراحلها بإعداد خطط شاملة ومستمرة ؛ تتضمن أنشطة ميدانية متنوعة وفعالة ، يشارك في إعدادها وتنفيذها رجال الدين والتعليم، ورجال الأمن والطلاب والطالبات ؛ تبدأ من المراحل المبكرة من التعليم وحتى المراحل العليا ، ولا تتوقف هذه الخطط بانتهاء مراحل التعليم بل تستمر حتى المراحل المتقدمة من عمر الإنسان عن طريق وسائل الاتصال ، والنشرات والمطبوعات الشهرية والسنوية ، والتي يتم تسليمها للأفراد حسب عناوينهم المدونة لدى الجهات المسؤولة حتى لا يصبحوا فريسة للمتربصين من أرباب الفرق الضالة ، وإن تم توجيه جميع أجيال العلم إلى الحق والبعد عن ضلال الفكر سوف لن نسمع - بإذن الله - باعتناق إي فرد للأفكار الإرهابية ، ولن نشاهد تفجيرات لبيوت الله ، وقتل للأنفس بغير وجه حق ، ونؤكد للعالم كله بأن الدين الإسلامي والمملكة العربية السعودية هما منبع السلام والخير الدائم للعالم .
كتبه / نواف بن شليويح العنزي
المدرسة السعودية بمدينة تبوك
Nawaf13191@
بواسطة : نواف شليويح العنزي
 0  0