×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
يوسف المخلفي

فوضى وسائل النقل والهاجس الأمني
يوسف المخلفي

زادت مساحة مدينة تبوك ثلاثة أضعاف خلال عشر سنوات فقط وتجاوز عدد سكانها المليون ونشأ أكثر من عشرين حي حديث ، إزدحمت الشوارع وتباعدت المرافق الحكوميه والجامعات ولابد من توفير وسائل نقل آمنه.

مانراه من إنفلات في وسائل النقل يندى له الجبين ، باصات مُضلله ودبابات مجهوله وسائقين غير مرخص لهم *وأغلب السائقين المخالفين *أجانب ، تبوك تتطور وتشهد نهضه كبيره ، أما آن الأوان لتطوير وسائل النقل ، المدينه بحاجه ماسه لوسائل نقل آمنه وحضاريه .

لا بد من النظر في وضع هذه الباصات والدبابات وكل من يتجاوز القانون يردع ويحاسب ، المدينه بحاجه لسيارات أجره عاجلاً غير آجل تطرح التراخيص وتنتشر التاكسي سيارات صغيره وباصات مرخصه وآمنه ،السياره آمنه ومرخصه والسائق معروف ومرخص له ، ويوظف بها بشكل رسمي كل من يطلب الرزق ويمنع منعاً باتاً إستخدام أي وسيله أخرى للنقل .

حدثني أحد أعضاء الهيئه الثقات بأنهم يقبضون على موظفين برواتب مجزيه وليسوا في حاجه لهذا العمل *، هدفهم من النقل التحرش والإبتزاز والأذى ، وروى الكثير من القصص والإنتهاكات التي يرتكبها أصحاب بعض الباصات المخالفه والغير مرخص لهم ، إذا كان المجتمع ضد حق المرأه في القياده فمن حقها أن توفر لها وسائل نقل آمنه .

دبلوماسي وقنصل من أحدى الدول يقوم بزياره وسياحه *في مدينتا ويسكن *بأحد الشقق الفندقيه ، لم يجد وسيلة نقل للمطار سوى دباب متهالك ، تبوك أصبحت سياحيه ويقصدها مئات الآلاف سنوياً للتنزه والسياحه.

النهضه والتطور المذهل الذي تشهده مدينة تبوك ومحافظاتها ومراكزها السياحيه *لابد وأن يواكبه تطور في وسائل النقل ، لابد من العمل فوراً على إصدار تراخيص وتوفير النقل الآمن داخل تبوك ومحافظاتها ، كل شي يتطور في تبوك ماعدا النقل !!


بقلم / يوسف المخلفي

j.abe.r@hotmail.com
بواسطة : يوسف المخلفي
 0  0