كفى تشويها!
محمد مشهور الايداء
لاأستطيع أن أصف مشاعري ألتي تتقزم أمام شموخ هامات وطنية من أطباء وموهوبين ومبدعين ومتفوقين ...الخ.
من منا لايشعر بالسعاده عندما علم او سيعلم بأن هناك 36 طبيب أسنان بتبوك موزعين على المراكز داخل تبوك ومحافظاتها بل أنه في كل مركز صحي طبيب اسنان هم أبناء وطني ومايزيدنا غبطة وسرورا أن هناك قرابة 15 مبتعث ومبتعثه بنفس ألتخصص وألأجمل ان هناك قسم للتدريب تابع لإدارة طب ألأسنان هذه ألحصيلة هي نتاج إدارة ناجحه طموحة متميزة بحجم وزارة ومديرية معا . يقف خلفها أبناء وطن نذروا أنفسهم لخدمة وطنهم وبكل تفاني وإخلاص لم يكن همهم ألظهور ألإعلامي وإنتقاء ألمكاتب ولبس البشت والترزز وحضور كل مناسبة وإحتفال للإستعراض وكثرة موظفي السكرتارية والتحرك بمجموعة من المطبلين ..ولكن كان همهم كيف يؤدون ماانيط بهم من مهام بما يرضي الله ثم مايرضي ضمائرهم ومايخدم ألمرضى إستنادا على ركيزة علميه وعملية بكل إحترافيه.
هؤلاء يعملون بصمت وخلف ألكواليس ونجحوا بإمتياز بدليل هذه ألحصيلة من أطباء ألأسنان خلال فترة لم تتجاوز 4 سنوات . وكل ذلك هو ثمار ألجامعات ومنها جامعة تبوك.
نعم إنتقد منا من إنتقد وكتب من كتب وصرخ من صرخ في وجه هذه ألجامعة ومنسوبيها وربما خلف البعض من تلك ألأصوات مصالح شخصيه فردية لاتمت للمصلحة ألعامه بصلة أو قد يكون صوت محق بسبب مظلمة بقصد او بغير قصد ولاننكر وجود أخطاء في اي جهاز رسمي كالجامعة ألتي أشبه ماتكون بخليةنحل نظرا لتعدد ألمسؤولين وكثرة ألأقسام وتنوع المسؤوليات وفي مختلف ألإتجاهات.
ولكن هناك حقيقة ذات خطوط عريضة لاتخفى على منصف تقي نقي تتمثل بصبر وتحمل الجامعة لتلك ألأصوات ألمرتفعه ومضيها قدما للتحرك نحو مستقبل مشرق ضمن مالديها من تعليمات ووفق خططها ألإسترتايحية دون ألإلتفات لتلك ألأصوات.
لقد آن ألأوان أن نعترف من غير كبرياء بألأخطاء إن وقعت وإننا فعلا بدأنا نقطف ثمار جهود جبارة وعظيمه يقف خلفها رجال عظماء كانوا أهلا للثقة ونموذجا للمسؤول ألناجح ذات ألنظرة ألثاقبة زرعوا فحصدنا ومن هم في سوق ألعمل أطباء ومهندسين وفنيين وضباط ومبتعثين رفعوا رؤوسنا بتفوقهم وإبداعاتهم بعد أن تلقوا علومهم من هذا ألصرح ألكبير من أبناء تبوك هم ثمار وبركات هذه ألجامعة ألتي تسابق الزمان ويزهو بها ألمكان رغم عمرها ألقصير.
لابد لنا ننظر من منظور منصف لابالنظر لنصف ألكوب ألفارغ ولابالنظر بقلب حاقد أو بنظرة سوداء لهذه ألجامعه ولجهودها أو لأي جهة رسمية مميزة.
كفى عبثا وتماديا وجهلا وتشويها لهذا ألجمال في هذه ألمنطقة ألغالية على قلوبنا كفى إستغلالا لحرية النشر عبر ألمواقع ألمختلفة وتجاوزا للقنوات ألمتاحة قانونا لطرح مالدى الشخص من مشاكل دون أن نمنح أعداء ألوطن فرصتهم من خلال تلك ألتشويهات ونشر ألمعلومات فهم يسعدون حتما بتعاون من يقوم بذلك لتوظيف ماينشر فيما يحقق مآربهم بل يجب ألحزم من ألجهات ألمختصة بالتعامل وألتصدي لتلك ألفئة ألتي همها بث سمومها بعد أن تجاهلت ألمصلحة ألعامة وإختزلتها في مصالحها ألخاصة.
أليوم منطقة تبوك تتباهى مع إشراقة كل يوم جديد بماهو نافع وجديد من مشاريع تنموية شاملة سطرها أميرها أمير ألإنجاز وسواعده الفتية من مسؤولين ومن ابناء ألمنطقة كلا فيما يخصة.
إنني لاأشك بأن هناك فئة لايروق لها ماذكرتة لأنه لايسرها إلا ذكر كل سئ وكل طموحها وهمها ألتربص ولايعنيها ألنجاح لغاية في نفوسهم فهم خريجوا مدارس ألفوضى والفتن ولكنهم يبقون في ألظل لاقيمة لهم وسيتجاوزهم ألزمن وتتجاوزهم ألأجيال وهم كالأصنام لايبرحون مكانهم ولن ترتفع مكانتهم فقطار ألتنمية خصص للمبدعين ولامكان فيه للفاشلين.
ولعلي أستغلها فرصة في توجيه نداء لمن يهمه ألامر بالعمل على تبني (جائزة ألمتميز ) تمنح لكل متميز في جهة رسمية وتمنح للجهة الرسمية ألأكثر تميزا برعاية سمو سيدي ألأمير فهد بن سلطان وفي الوقت ذاته أوجه نداء للتصدي بحزم لمن يشوهون سمعة الجهات الرسمية أو المسؤولين وقبل ذلك محاسبة ألصحيفة أو ألمنبر ألذي يتبنى نشر تلك ألتشويهات ومن لدية مظلمه إتباع ماتقتضية التعليمات ألتي كفلت لكل ذو حق حقه كي نتجاوز معا عوائق التقدم نحو مستقبل أفضل.
من منا لايشعر بالسعاده عندما علم او سيعلم بأن هناك 36 طبيب أسنان بتبوك موزعين على المراكز داخل تبوك ومحافظاتها بل أنه في كل مركز صحي طبيب اسنان هم أبناء وطني ومايزيدنا غبطة وسرورا أن هناك قرابة 15 مبتعث ومبتعثه بنفس ألتخصص وألأجمل ان هناك قسم للتدريب تابع لإدارة طب ألأسنان هذه ألحصيلة هي نتاج إدارة ناجحه طموحة متميزة بحجم وزارة ومديرية معا . يقف خلفها أبناء وطن نذروا أنفسهم لخدمة وطنهم وبكل تفاني وإخلاص لم يكن همهم ألظهور ألإعلامي وإنتقاء ألمكاتب ولبس البشت والترزز وحضور كل مناسبة وإحتفال للإستعراض وكثرة موظفي السكرتارية والتحرك بمجموعة من المطبلين ..ولكن كان همهم كيف يؤدون ماانيط بهم من مهام بما يرضي الله ثم مايرضي ضمائرهم ومايخدم ألمرضى إستنادا على ركيزة علميه وعملية بكل إحترافيه.
هؤلاء يعملون بصمت وخلف ألكواليس ونجحوا بإمتياز بدليل هذه ألحصيلة من أطباء ألأسنان خلال فترة لم تتجاوز 4 سنوات . وكل ذلك هو ثمار ألجامعات ومنها جامعة تبوك.
نعم إنتقد منا من إنتقد وكتب من كتب وصرخ من صرخ في وجه هذه ألجامعة ومنسوبيها وربما خلف البعض من تلك ألأصوات مصالح شخصيه فردية لاتمت للمصلحة ألعامه بصلة أو قد يكون صوت محق بسبب مظلمة بقصد او بغير قصد ولاننكر وجود أخطاء في اي جهاز رسمي كالجامعة ألتي أشبه ماتكون بخليةنحل نظرا لتعدد ألمسؤولين وكثرة ألأقسام وتنوع المسؤوليات وفي مختلف ألإتجاهات.
ولكن هناك حقيقة ذات خطوط عريضة لاتخفى على منصف تقي نقي تتمثل بصبر وتحمل الجامعة لتلك ألأصوات ألمرتفعه ومضيها قدما للتحرك نحو مستقبل مشرق ضمن مالديها من تعليمات ووفق خططها ألإسترتايحية دون ألإلتفات لتلك ألأصوات.
لقد آن ألأوان أن نعترف من غير كبرياء بألأخطاء إن وقعت وإننا فعلا بدأنا نقطف ثمار جهود جبارة وعظيمه يقف خلفها رجال عظماء كانوا أهلا للثقة ونموذجا للمسؤول ألناجح ذات ألنظرة ألثاقبة زرعوا فحصدنا ومن هم في سوق ألعمل أطباء ومهندسين وفنيين وضباط ومبتعثين رفعوا رؤوسنا بتفوقهم وإبداعاتهم بعد أن تلقوا علومهم من هذا ألصرح ألكبير من أبناء تبوك هم ثمار وبركات هذه ألجامعة ألتي تسابق الزمان ويزهو بها ألمكان رغم عمرها ألقصير.
لابد لنا ننظر من منظور منصف لابالنظر لنصف ألكوب ألفارغ ولابالنظر بقلب حاقد أو بنظرة سوداء لهذه ألجامعه ولجهودها أو لأي جهة رسمية مميزة.
كفى عبثا وتماديا وجهلا وتشويها لهذا ألجمال في هذه ألمنطقة ألغالية على قلوبنا كفى إستغلالا لحرية النشر عبر ألمواقع ألمختلفة وتجاوزا للقنوات ألمتاحة قانونا لطرح مالدى الشخص من مشاكل دون أن نمنح أعداء ألوطن فرصتهم من خلال تلك ألتشويهات ونشر ألمعلومات فهم يسعدون حتما بتعاون من يقوم بذلك لتوظيف ماينشر فيما يحقق مآربهم بل يجب ألحزم من ألجهات ألمختصة بالتعامل وألتصدي لتلك ألفئة ألتي همها بث سمومها بعد أن تجاهلت ألمصلحة ألعامة وإختزلتها في مصالحها ألخاصة.
أليوم منطقة تبوك تتباهى مع إشراقة كل يوم جديد بماهو نافع وجديد من مشاريع تنموية شاملة سطرها أميرها أمير ألإنجاز وسواعده الفتية من مسؤولين ومن ابناء ألمنطقة كلا فيما يخصة.
إنني لاأشك بأن هناك فئة لايروق لها ماذكرتة لأنه لايسرها إلا ذكر كل سئ وكل طموحها وهمها ألتربص ولايعنيها ألنجاح لغاية في نفوسهم فهم خريجوا مدارس ألفوضى والفتن ولكنهم يبقون في ألظل لاقيمة لهم وسيتجاوزهم ألزمن وتتجاوزهم ألأجيال وهم كالأصنام لايبرحون مكانهم ولن ترتفع مكانتهم فقطار ألتنمية خصص للمبدعين ولامكان فيه للفاشلين.
ولعلي أستغلها فرصة في توجيه نداء لمن يهمه ألامر بالعمل على تبني (جائزة ألمتميز ) تمنح لكل متميز في جهة رسمية وتمنح للجهة الرسمية ألأكثر تميزا برعاية سمو سيدي ألأمير فهد بن سلطان وفي الوقت ذاته أوجه نداء للتصدي بحزم لمن يشوهون سمعة الجهات الرسمية أو المسؤولين وقبل ذلك محاسبة ألصحيفة أو ألمنبر ألذي يتبنى نشر تلك ألتشويهات ومن لدية مظلمه إتباع ماتقتضية التعليمات ألتي كفلت لكل ذو حق حقه كي نتجاوز معا عوائق التقدم نحو مستقبل أفضل.