×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
يوسف المخلفي

التهديد والخزي الإيراني!
يوسف المخلفي

37 عاماً من التهديدات والإرهاب المجوسي؛ تاريخ أسود للحجاج الإيرانيين في مواسم الحج وأيامهم مليئه بالجرائم قاموا ونفذوا أعمال شغب ومظاهرات في سنة 1987 وسيسوا الحج ورفعوا صور الخميني وبإحداث الشغب وقطع الطرق وعرقلة السير، وحاولوا اقتحام المسجد الحرام، مما أدى إلى صدامات داميه بين المتظاهرين وقوات الأمن و كذلك "حادثة نفق المعيصم" الأشد خطورة والمتورطة فيها إيران حيث قام حجاج كويتيون رافضه منتمون لما يعرف باسم "حزب الله" باستخدام غازات سامة لقتل آلاف الحجاج في نفق المعيصم سنة 1989

السلطات الإيرانية دائماً تستخدم موسم الحج لأغراضها السياسية ومحاولة لزعزعة الأمن في السعودية ، تاريخ إيران حافل بالجرائم في مواسم الحج ، فهي الدولة الوحيدة التي ارتكبت المجازر أو تسببت بها منذ الثمانينيات من القرن الماضي حتى العام الماضي 2015 ، وأُتهم الحرس الثوري الإيراني بأنه كان السبب الرئيسي وراء أحداث تدافع منى العام الماضي، عبر تغيير سير الحجاج الإيرانيين إلى الاتجاه المعاكس و"رش المواد والغازات السامة في الممرات والأنفاق"

منذ قيام الثوره عام 1979 وإيران تعيث فساداً في الحرمين الشريفين وفي البلاد العربيه والإسلاميه ولديها مشاريعها وأجندتها ومجنديها من داعش وحزباله والحشود والمليشيات صنعتها وأنتجتها لزعزعة أمن المنطقه وتهديها بإستراتيجيات وحروب جديده منظمات تكفيريه مدربه ومموله بأحدث الأسلحه.

إيران رغم الحصار ورغم ضعفها وهشاشة مشروعها وتحالفاتها إستطاعت أن تحدث التغيير في المنطقه وتزعزع أمنه وإستقراره بضوء أخضر ودعم من قوى دوليه كبرى تتربص بنا ، وتم مكافئتها غربياً برفع الحصار عنها.

37 عاماً من التهديدات والإرهاب المجوسي ، مشروع قاده الهالك الخميني وأورثه الخامئني الأشدُ عداوةً للمسلمين ، نشروا الدمار والإرهاب في العراق وسوريا ولبنان واليمن ودعمت المليشيات والحشود الرافضيه ودربتهم وقامت بنشر مذهبها الخبيث في بعض الدول الإسلاميه ، وقامت أخيراً بعقد مؤامرة الشيشان وهدفها الإساءه للسعوديه ولمنهجها القائم على كتاب الله وسُنة نبيه ﷺ ، يكفي مؤامرة الشيشان خزياً بأنها عُقدت في روسيا الشيوعيه التي تقتل وتُبيدُ إخوننا في سوريا بدمٍ بارد وأمام مرأى العالم.

بلاد التوحيد منهجها وإستقراها ونهضتها الإقتصاديه والعسكريه والمكانه الكبيره التي تتمتع بها السعوديه عربياً وإسلامياً و عالمياً أصبحت كابوساً يطاردهم ويؤرقهم ولا يملكون إلا سلاحاً واحدا ألا وهو إطلاق التهديدات لاتملك إلا أُسلوبُ الضعفاء والجبناء ، فهنا أسدُ السُنه الملك سلمان حفظه الله سلمان الحزم الذي أذاقهم السُمّ الزعاف وكسر شوكتهم بعاصفةٍ أصابتهم بمقتل وقضى على مشروعهم التوسعي وأحلامهم المجوسيه في محيطنا العربي.

شعارات مجوسيه مشهوره الموت لأمريكا الموت لإسرائيل هدفها خداع العرب والمسلمين والآن شعارهم وأُمنياتهم ( الموت للحجاج )

أخزاهم الله وفضحهم وفضح عقديتهم الفاسده أمام العالم العربي والإسلامي ، دوله إرهابيه لن يهنأ ويستقر محيطنا وعالمنا إلا بزوالها وزوال كل من ينتمي لها ، فمذهبها كالسرطان في جسدِ الإمةِ الإسلاميه لابد من إستئصاله لتعود الأمه لسابق عهدها وعزّها.

وسرّني وأثلج صدري مشاهدت العرض العسكري الكبير لقوات الحج برعاية ولي العهد وزير الداخليه ، قوات بمئات الآلاف جاهزه ومجهزه بأحدث الأسلحه والتقنيه ورساله قويه لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الأماكن المقدسه وحجاج بيت الله الحرام ، السعوديه دوله قويه بالله ثم بحكامها المخلصين وشعبها الوفي ولن تتهاون في محاسبة والضرب على يدي كل من يهدد أمن الحجاج والاماكن المقدسه.


بقلم / يوسف المخلفي
j.abe.r@hotmail.com
بواسطة : يوسف المخلفي
 3  0