لقب "الأمير" لا يكفي الإنسان فهد بن سلطان
نواف شليويح العنزي
لقب "الأمير" لا يكفي الإنسان فهد بن سلطان
بالأمس القريب وجه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان حفظه الله عمد الأحياء تلمس المحتاجين من الأسر والأفراد ، والرفع بأسمائهم لمقام سموه الكريم ومايحتاجونه من مسلتزمات حياتية تقيهم شر برودة فصل شتاء الشمال القارس ، موقنا سموه أن أهله في منطقة تبوك لا يستغربون منه الاهتمام والتحرى عن أوضاعهم المعيشية وتوفير كافة مايحتاجونه على نفقة سموه الخاصة ؛ لأن قبل هذا التوجيه الكريم سبقت أياديه البيضاء العطاء من دون منة لكثير من المحتاجين من مجتمع منطقة تبوك وفي جميع مدنها وقراها ومراكزها ، والتي شملت استئجار الوحدات السكنية الفاخرة للمستحقين ، وتخصيص مبالغ شهرية تغنيهم عن سؤال الناس ، وتحفظ كرامتهم وأعطيات مالية سخية من سموه في أوقات متفرقة يصعب حصرها للكثير ممن تأملوا به إغاثة الملهوف ومن حلت بهم نوازل الدنيا ، وبجانب هذا كله الزيارات الخاصة من مقام سموه للكثير من أبناء المجتمع وفي كافة المناسبات في منازلهم الخاصة وتلمس أحوالهم ، و زيارتهم على الأسرة البيضاء في المستشفيات وتمنياته لهم بالشفاء العاجل ، وبشكل دائم لا يدع سموه لأهل منطقة تبوك مناسبة عامة إلا وشاركهم وتفاعل مع صغيرهم وكبيرهم وبادلهم الحب والاحترام ابتداء من المناسبات الوطنية ومرورا بمناسبات الأعياد والمناسبات الموسمية وفيها يحرص سموه على مشاركة أكبر عدد من المجتمع التبوكي كمناسبة مهرجان الزهور والفاكهة والمناسبات التعليمية وتكريم ضيوف منطقة تبوك ، وافتتاح المنشآت الحضارية بتنوعها، والمناسبات الشبابية الرياضية وأهمها بطولة تبوك الدولية الصيف الفائت ، والتي أسعدت أبناء منطقة تبوك خصوصا الشباب المحبين للرياضة إذ تجمع على أرض تبوك أندية تملك الكثير من سحر فن كرة القدم ، وأظهرت هذه البطولة الوجه الجميل والأخلاقي والسياحي الجاذب لمدينة تبوك ، ومهما دون القلم جوانب من سيرته الكريمة ومواقفه الإنسانية فهي لن تشمل جميع مجالات اهتمامه بالناس ورعايتهم وحرصه الدائم على أمنهم واستقرارهم ، وإحقاق الحق وردع الشر وأهله فهنيئا لنا به وهنيئا للوطن به ، حفظ الله صاحب السمو الملكي الأمير الكريم جابر العثرات فهد بن سلطان آل سعود.
كتبه/ نواف بن شليويح العنزي
المدرسة السعودية بمدينة تبوك
بالأمس القريب وجه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان حفظه الله عمد الأحياء تلمس المحتاجين من الأسر والأفراد ، والرفع بأسمائهم لمقام سموه الكريم ومايحتاجونه من مسلتزمات حياتية تقيهم شر برودة فصل شتاء الشمال القارس ، موقنا سموه أن أهله في منطقة تبوك لا يستغربون منه الاهتمام والتحرى عن أوضاعهم المعيشية وتوفير كافة مايحتاجونه على نفقة سموه الخاصة ؛ لأن قبل هذا التوجيه الكريم سبقت أياديه البيضاء العطاء من دون منة لكثير من المحتاجين من مجتمع منطقة تبوك وفي جميع مدنها وقراها ومراكزها ، والتي شملت استئجار الوحدات السكنية الفاخرة للمستحقين ، وتخصيص مبالغ شهرية تغنيهم عن سؤال الناس ، وتحفظ كرامتهم وأعطيات مالية سخية من سموه في أوقات متفرقة يصعب حصرها للكثير ممن تأملوا به إغاثة الملهوف ومن حلت بهم نوازل الدنيا ، وبجانب هذا كله الزيارات الخاصة من مقام سموه للكثير من أبناء المجتمع وفي كافة المناسبات في منازلهم الخاصة وتلمس أحوالهم ، و زيارتهم على الأسرة البيضاء في المستشفيات وتمنياته لهم بالشفاء العاجل ، وبشكل دائم لا يدع سموه لأهل منطقة تبوك مناسبة عامة إلا وشاركهم وتفاعل مع صغيرهم وكبيرهم وبادلهم الحب والاحترام ابتداء من المناسبات الوطنية ومرورا بمناسبات الأعياد والمناسبات الموسمية وفيها يحرص سموه على مشاركة أكبر عدد من المجتمع التبوكي كمناسبة مهرجان الزهور والفاكهة والمناسبات التعليمية وتكريم ضيوف منطقة تبوك ، وافتتاح المنشآت الحضارية بتنوعها، والمناسبات الشبابية الرياضية وأهمها بطولة تبوك الدولية الصيف الفائت ، والتي أسعدت أبناء منطقة تبوك خصوصا الشباب المحبين للرياضة إذ تجمع على أرض تبوك أندية تملك الكثير من سحر فن كرة القدم ، وأظهرت هذه البطولة الوجه الجميل والأخلاقي والسياحي الجاذب لمدينة تبوك ، ومهما دون القلم جوانب من سيرته الكريمة ومواقفه الإنسانية فهي لن تشمل جميع مجالات اهتمامه بالناس ورعايتهم وحرصه الدائم على أمنهم واستقرارهم ، وإحقاق الحق وردع الشر وأهله فهنيئا لنا به وهنيئا للوطن به ، حفظ الله صاحب السمو الملكي الأمير الكريم جابر العثرات فهد بن سلطان آل سعود.
كتبه/ نواف بن شليويح العنزي
المدرسة السعودية بمدينة تبوك