×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
امل الحماد

الرحمة والتسامح
امل الحماد

الرحمة والتسامح
الرحمة و التسامح كلمتين عميقة جداً لن تستطيع الأحرف أن تُعطيها قدرها ، رُبما عندما نستشعرها نعطيها بعضاً من قدرها ، عندما كنتُ أتدبر القرآن استوقفتني آية ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) يا إله المُعجزات ! صلى اللهم عليه وسلم كان رحيم بالأطفال وبالضعفاء وبمن ضره كان رحيمٌ بالخلق أجمع ، نحن الأن على سبيل المثال إن أتى شخص وتلفظ عليك أو سلب منك شيء ولو كان بسيط لا يدَّعي أن تضخم الأمر وإن طُلب منك أن تسامحه فإنك لن تستطيع أن تسامحه أو أن ترحم به وتدعي له بالهداية بل تدعي عليه وتتسخط وتفضحه بين الناس فُلان فعل بي هكذا وتطلب أن يُحكِّموا القصة وتبدأ الناس بالهرج والمرج ، من المؤسف أن نغفل عن عمق تلك الصفتين العفيفة وننشغل بالبحث عن سُبل نقنع بها أبناؤنا بالقتال حتى يضلوا على الصواب وينفروا من الدين لما لا نعلمهم بأن لدينا أعظم هدية ربانية و هو دين الرحمة والتسامح لمِا لا نزرع بِهم أساسٌ طيب كي ننُشئ جيل ضد الإرهاب والتطرف ، أعتبر الأسرة هي الثمرة التي تنبت منها الشجرة وهم الأولاد الجيل الواعد فدعونا نبدأ من الثمرة ، فإن صلُحت ستثمر شجرةٌ طيبة ، ثم نريهم كيف ستسير حياتهم بكل جميل حتى يزرعوا تلك الثمرة بكل الأجيال ، لا نستطيع فقط تعليمهم عن الطريق المدارس والجامعات ! لابد من سعي الأهل في ذلك وتذكروا بأنه نحن خير أمة أخرجت للناس نحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم .*


بواسطة : امل الحماد
 3  0