×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
سلمان سعود الزايدي

التسول والنهي عن المنكر
سلمان سعود الزايدي

اتشرف بأن اكتب مقالي الاول في صحيفة صدى تبوك واول هذه المقالات اشرح فيه واقعا ملموس ومشاهد بل ويعاني منه المواطنون والمقيمون في عددا من مدن المملكة وقد اصبح ظاهرة متطورة ربما تستلزم تدخل جهة وهبة نفسها ومنسوبيها لهذا الغرض . ولكن حتى الان لم نرى أو ارى ( حتى لايقال اني اتحدث بلسان الغير ) اي تحرك من تلك الجهة لدر تلك المفسده .
والظاهرة التي اقصدها هي مانشاهده يومياً في مدينة تبوك من المتسولات من النساء ( وقد يكن غير ذلك ولكن بحسب اللباس المشاهد عليهن حكمنا بانهن نساء ) حيث توسعن في هذا المجال لعدم وجود من يعترض عليهن او يمنعهن ووصلت بهن الجراءه الى أن يقمن بالتسول عند اشارات المرور حيث تقوم احداهن بطرق زجاج سيارتك بدون اي احترام لخصوصيتك وكانها تطلب منك ان تتصدق عليها بالعافية ( بلهجة اخوتنا المصريين )ومع كل هذا الشي لم نرى اي تحرك من جهة الاختصاص الموقرة ربما بحجة عدم وجود بلاغ ضدهن .
أما الوضع الحالي والذي وصلت له هذه الظاهرة بضني أنه يستوجب تدخل جهة ذكرت مسبقاً انها ومنسوبيها مشكورين وهبة نفسها للدفاع عن الفضيلة والنهي عن المنكر اما ماوصلت له ظاهرة المتسولين فهي الدخول داخل المساجد ( وليس الساحة ) ومضايقة المصلين اثناء خروجهم من المسجد بعد انقضاء الصلاة والبعض منهن تحمل بين يديها طفل قد جمع الاوساخ في رجليه ويلعب داخل المسجد .
وسؤالي في الختام هل وصول المتسولات الى داخل المساجد ومضايقة المصلين خاصة في صلاة الجمعه يعد من قبل الاختلاط المحرم وهل هو في حكم المنع الذي ستوجب دخل الاخوة الافاضل في هئية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لمنع هذا المنكر . أم علينا أن ننتظر حتى وقوع جنحة أو جريمة أو مشكلة حتى نلاحظ التحرك ضد هذه الظاهرة . ولكن عشمنا ان ياتي هذا البلاغ بصيغة توجيه شديد اللهجة من احد المسئولين في المنطقة لتتحرك جهات الاختصاص كلا بحسب اختصاصه .

بواسطة : سلمان سعود الزايدي
 13  0