×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
عبدالملك بن حامد الحربي 2

للشطار فقط!
عبدالملك بن حامد الحربي 2

للشطار فقط!

التعليم أساس بناء الدولة؛ بمعنى اذا اردت ان تعرف هوية وحضارة مجتمع عليك ان تقرأ المشهد التعليمي جيداً بدأ من الكراسي وحتى من يعتلي الهرم الإداري للمؤسسة التعليمية.

القيادة والتوجيه توكل للمتنورين هذا في المجتمعات التي تنشد التحضر والتقدم. ولكن حين يوكل الأمر لأصحاب المصالح الضيقة يبدأ الارتباك والانهيار.

في احدى المؤسسات التعليمية تجد مشاريع متعثرة لاتجد المتابعة. تضج بها الأحياء والقرى. وفي المقابل تسرق الانجازات والأعمال من صناعها لتنسب إلى "لوبي التكريم!"

هذه التناقضات تتماهى تماماً مع هدر المال العام ( السيارات الحكومية مثال ) والتي لا تخضع للحسيب ولا للرقيب. يقابلها توسل وتسول الرتويت في تويتر.

المجتمع ينتظر المبادرة في المتطلبات التي تقدم له مخرج تعليمي يساهم في بناء وطن. لا ان تغرس في ذهن الشباب الشللية والانقياد خلف ما يبهج ويسعد المسؤول.

تاريخ التعليم يخلد اصحاب المنجزات التي يترحم عليها المجتمع تماماً حين يذكر الاستاذ "عبدالرحمن الحجيلي" - رحمه الله - الذي سجل في تبوك العديد من المشاريع والرؤى الإدارية حتى اصبحت منهج في القيادة يستفيد منه من رغب في العمل الحقيقي والصادق.

هناك قاعدة إدارية ذكرها صناع الفلسفة تقول: ( قل لي من فريق عملك احدد لك نسبة نجاح عملك ) وهي تفسير لقول الله سبحانه وتعالى ( الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ).

ماسبق كان تلميح لعله يصل إلى هدفه ولكن حين يكون تصريح لن اغفل الكرسي والطاولة والطالب والمعلم والمبنى والإدارة وحينها تصبح مكاشفة ستفتح كل الابواب المغلقة.


عبدالملك حامد الحربي
بواسطة : عبدالملك بن حامد الحربي 2
 5  0