×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
علي فالح الرقيقيص

همة وطن!
علي فالح الرقيقيص



مهما تحدثنا اوكتبنا عن عشقنا لهذا الوطن الغالي فلن نستطيع ان نوفيه حقه، فيكفي ان الأباء والأجداد عاشوا على ثراه ودفنوا يرحمهم الله تحت ترابه الطاهر ، ونحن اليوم نعيش تحت سمائه الصافيه ننعم بخيراته ودفئه بفضل الله ثم بفضل ماتوليه حكومتنا ايدها الله بنصره للوطن وابناءه حتى عم الأمن والاستقرار جميع ارجاءه في ظل هذه الظروف التي تكتنف الأمه الأسلاميه من حروب وشتات وضياع هويه، والوطن والمواطنين حاضرة وباديه يعيشون هذه الأيام البهجة والسرور بمناسبة اليوم الوطني 89 (همة حتى القمة) الذي من خلاله يتذكرون ويستشعرون حجم التضحيات والبطولات الذي سطرها مؤسس هذا الكيان العظيم المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود ورجاله الأوفياء يرحمهم الله لتوحيد هذه الوطن الغالي المترامي الأطراف والمستوطن في قلوبنا ، حتى جعلوا منه وطنا شامخا تحت كلمة وراية واحده، وجاء من بعده ابناءه الملوك البرره يرحمهم الله الذين نقلوه من مرحلة التشييد والبناء إلى مرحلة التطور والنماء من اجل ان ينعم المواطن بالأمن والاستقرار والعيش الرغيد، واليوم يعيش الوطن ازهى عصوره من التطور والازدهار في عهد الحزم والعزم ، عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان يحفظهما الله وحكومتهم الرشيدة الذين اخذوا على عاتقهم بأن تكون مصلحة المواطن في المقام الأول من الاولويات من خلال القضاء على الفساد المالي والاداري واجتثاثه من جذوره واللذان ما تفشىيا في قطاعات اي دولة إلا كان سببا في ضعف اقتصادها وذهاب الحقوق لغير اصحابها، حتى اصبحت بلادنا مضرب المثل في القضاء على الفساد، وانطلقت ايضا الرؤيه الشامله التي يقود دفتها سمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان والتي اصبحت تسابق الزمن، وبدأ الوطن والمواطن يجني ثمارها من خلال الاقتصاد المتنوع المتين الذي يحاكي متطلبات الوطن والمواطن والذي ساهم في نهضة البلد وتقدم ابناءه في شتى المجالات العلميه والعمليه، فعلينا ان نحافظ على هذا الوطن الغالي فعزنا من عزته ، ونحرص على وحدتنا وتكاتفنا حول قيادته المخلصه، وهذا غير مستغرب على الشعب السعودي الأبي منذ عهد الأجداد ، وإلا ننساق حول الشائعات التي تبث من أجنده عدائيه خارجيه هدفها النيل من امن الوطن ومقدراته، فالوطن غال ومن الأشياء الثمينة في الحياة، فهنيئا لنا بهذا الوطن المعطاء وقيادته المخلصه، نسأل الله تعالى ان يحفظ لنا عقيدتنا وبلادنا وقادتها المخلصين وان ينصر جنودنا البواسل ويقوي عزيمتهم ضد اعداء الوطن، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.


كتبه/ علي فالح الرقيقيص البلوي
بواسطة : علي فالح الرقيقيص
 0  0