×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
محمد لويفي الجهني

ذكريات رمضانية
محمد لويفي الجهني

ذكريات رمضانية
أحيانا تحتاج أن تقول لذاتك للخلف درً وللماضي أرجع للمراجعة الذاتية وللتاريخ وتكويناته الجغرافية وذلك لأستجلاب ذكريات أيام العمر فالذكرى أمل وتنفيس للحاضر بالماضي الذي يغيب ليشرق مرة أخرى في ساعة يوما ما مهما طال غيابه .. وها .. أنذا أعيد ذكريات الماضي كراوي يقص قصص الأولين والتالين والأساطير متأثرا بذكريات الاولين وبما قيل في ألف ليلة وليلة من أساطير تخيلات العنقاء ووسائل التواصل وكيف تصل رسالة بدون الحمام الزاجل في ورقة ذكريات العمر ومهما يكون وكان فلا تستغرب وتحتار فالله يخلق مالاتعلمون فلكل زمن ذكرياته ووسائله علمهما من علمها ورواها من تذكرها عن رمضان أول أيام الطيبين قلبا وجسدا وروحا في الحياة الاجتماعية السهلة بأساسيات أجتماعية قوية مبنية على الناس للناس تكتمل في حقيقة رمضان أيام الماضي بذكريات وبرتوكولات جميلة مبنية على البساطة والطيبة والحب الاجتماعي الشامل حيث لاتتنوع الأكلات الرمضانية كثيرا بل تعتمد على أنتظار مدفع رمضان وبعدها باسم الله وعلى بركة الله أفطرنا على ماكان ماضيا من الاكلات ومنها الرطب والتمر والشربة والتوت والزلابيا والكحك المحشي أو الكعك والماسية ومافيه حلى أحلى من التطلي حتى من حلاوته بعض المحبين في زمن الطيبين يطلقه على من تعشقه ويحبها كأحلى غزل من الورد . وهناك قديما ايضا الكنافة واللحوح والشعرية واللبن والسمك وغير سحورك والعصيدة والرشوف والتوينة والرز في ايام زمان عند بعض الناس في الحاضرة والبادية ،و بعد صلاة التراويح جماعة تتنوع الالعاب الشعبية لمن أراد ان يستمر في السًمار والتسامر للترويح حيث الضاع والمعكارة والالغاز وحكاوي الراوي والراوية والدًيسة بمعنى المصارعة وأم عظيم والطيري وطار وإلا في عشه والمسابقة والقب والجنط والمرجيحة واللب والزقطة والمربعات البرًبًر ولعبة الحبلة وشد الحبل والولد يلعب مع البنات تكته شوكه ومات تخويف لمن يشارك البنات في ألعابهم ويلعب معهم رغم ان الاصوات الجميلة التي تقول واحد اتنين ثلاثة ابرة الخياطة خيطيلى كمى أوعي تقولى لأمي أمي تقول لأبويا أبويا يضربنى و الخروف ينطحنى ،، وواحد أثنين سرجى مرجى أنت حكيم و إلا تمرجى أنا حكيم الصحية العيان أديله حقنة و المسكين أديله لقمة ،،
وحميدة ولدت ولد وسمته عبد الصمد ،
وسحورك ياصائم ووحد الدائم وغير سحورك تنال ليلة القدر ، وهنا توقفت عن الاستمرار في سرد حكاوي الذكريات وأستجلابها بعد ان سمعت همس من بعيد يقول مايقولها هذه.ويرويها إلا العجوز الراوي ابو الحكايات فعندها توقفت ورجعت الي الحاضر لان مازال القلب فيه شي من إن وأخواتها ،، وأخيرا حفظ الله أمي التي قالت يوما رحم الله من مات ولم. يًشبع من الخيرات ،، وممالذ وطاب وظهر من نعم وخيرات الله في بلادي ، فالحمد لله
والي اللقاء مع ذكريات اخرى ،،


محمد لويفي الجهني
lewefe@hotmail.com
بواسطة : محمد لويفي الجهني
 0  0