×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
عبدالله  على الاحمري

صدى تبوك وعام من النجاح
عبدالله على الاحمري

سروري من الدنيا اجتماع أحبتي .. وغاية مقصودي إجابة دعوتي
أيا أيها الأحباب جودوا وشرفوا .. تزداد أفراحي وتعلو مسرتي

لا اعتقد أن أحدا لا يعرف هذه الأبيات أو لم تمر عليه في رقاع الدعوة , فهي أبيات رسخت في أذهان الكثير كونها ارتبطت بمناسبات سعيدة مرت بحياتهم أو أفراح حفرت نفسها في ذاكرة كل منهم فلا مناص أن اغلبهم قد استلم بطاقة دعوة لزواج أو حفل تخرج أو ترقية في مجال العمل وما أن يفتح هذه البطاقة حتى يجد هذه الأبيات تعتلي رأس البطاقة تدعوه لوليمة وحفل بهيج .

ما دعاني لاستذكار هذه الأبيات واستجلابها من دهاليز الذاكرة هي مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا , أحببت أن لا تمر مرور الكرام , آلا وهي مناسبة مرور عام على انطلاقة (( صحيفة صدى تبوك الإلكترونية )) حيث ولدت عملاقة وانطلقت بثبات وجدارة لتخوض مسيرة العمل الصحفي المتزن وتنقل الخبر باحترافية إعلامية كبيرة واستطاعت أن تضم أقلام لكتاب ومفكرين وأدباء عمالقة ملتزمة بمبدأ الحرية المسئولة فجمعت بين الرأي والرأي الأخر بكل حرية وأعطت للجميع حق الرد والاعتراض والمناقشة لكل ما يطرح من مواضيع دون تمييز أو تحيز وهذه سابقة تميزها عن مثيلاتها من الصحف الإلكترونية وبعض الصحف الورقية التي تحجب ولا تقبل إلا الرأي الواحد , وقد أسهمت سياستها هذه في توافد الكتاب والمفكرين والأدباء عليها يغازلونها بأقلامهم ويخطبون ودها بأفكارهم وما يطرحون باحثين عن مكان ليتنفسوا فيه الصعداء بعيدا عن التحجير على عقولهم وأقلامهم.

وبهذه المناسبة ارفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك راعي انطلاقتها الأولى والمتابع لكل ما يطرح فيها من مواضيع وأخبار تهم هذه المنطقة ثم أعرج بالتهاني لرئيس تحريرها الأستاذ ناعم الشهري الإعلامي الفذ وصانع نجاحها ومُخرجها للنور كصحيفة تغني القراء في هذه المنطقة عن تتبع أخبار منطقتهم في الصحافة الورقية ثم شكري موصول لطاقم محرريها من فنيين وإداريين ومراسلين والشكر لا يكتمل حتى يكون لكل كاتب ومفكر وأديب ( رجلاً ونساء ) ساهموا في صنع هذا النجاح , فقد استفدنا الكثير مما طرحوا وقد كان لأقلامهم الأثر الواضح في تنمية ثقافة المجتمع وتوسيع مدارك القارئ الكريم وقد حركت أقلامهم المياه الراكدة وجعلت مشاكل المنطقة تطفو على السطح بعد أن استقرت في القاع لسنين طويلة ووضعتها تحت مجهر المسئول لتجد الحلول.

وفي مثل هذه المناسبات الجميلة يحق لي أن أسوق الأماني , فأتمنى أن تكون هذه الصحيفة الإلكترونية نواه لانطلاقة الصحافة الورقية في منطقة تبوك وان نستفيد من تجربتها الناجحة بكل المقاييس في صحيفة الصباح التي طال انتظارنا لبزوغ نورها.


بقلم : عبد الله بن علي الأحمري
بواسطة : عبدالله على الاحمري
 5  0