×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
عبدالرحمن بن عبدالله اللعبون

للمجد قفزات
عبدالرحمن بن عبدالله اللعبون

بادر عباس بن فرناس بتنفيذ ما خطر في باله، وسارع بتجربة الطيران بعد ما وفر لها من أدوات ما ظنه كافيا لنجاح فكرته، وكذلك الأخوين رايت كانا جالسين فقال واحد منهم أريد أن أطير مثل الطير، فضحك الناس منهم، والآن أكثر من مليون إنسان يطير في السماء يوميا.
في تدريب المظلات إذا قفزت فأنت لا تدري هل ستفتح المظلة أم لا، لذلك الخوف سوف يجمدك ويجعلك ثابتا في مكانك، الخوف من الفشل هو السبب الأول للفشل، لكن الشيء المؤكد إنك إذا لم تقفز فهناك شيء واحد مؤكد، وهو أن المظلة لن تفتح، وعندما تقفز لن تفتح المظلة مباشرة، لكن عملية فتح المظلة ستتكلل بالنجاح، وعندها تعيش النجاح، وتنفتح لك المظلة، وسترى مناظرا أجمل، وسترى أفقا أوسع، وسترى المظلات من حولك تتمايل في سماء النجاحات، وسترى الناجحين من حولك مسرورين ومبتهجين لما حققوه من تقدم عجز عنه الآخرون وترددوا.
أطلق العنان لخيالك، واحلم بما تريد أن تكون عليه، وبما ترغب بإنجازه.
قم على الفور باتخاذ إجراء نحو تنفيذ خطتك، ولا تؤجل شيئا، وتذكر أن التأجيل ليس سارقا للوقت فحسب، بل سارق للحياة.
لا تكتف برؤية الناجحين، اقفز في فضاء النجاح وكن معهم، واستمتع بالمنافسة.
إذا أردت النجاح فعليك أن تقفز، وإذا لم تقفز فلن تكون ناجحا.
بواسطة : عبدالرحمن بن عبدالله اللعبون
 0  0