×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
عبير ظافر الشهري

حبٌ لايبور
عبير ظافر الشهري

له في داخل الروح مواطن استوطنها فبان واعتلى ، وله بين النجوم مواقعٌ تتلألأ فيتصدر ، هو ذاك وطنٌ تدثر بالشموخ حتى ارتقى بين الأنام وعلا، سعوديةٌ هي داري وبها افتخاري
ومنها شع الضياء فأنار الطريق للورى
هي مجدٌ حملناه بين الضلوع وفي العيون وبه نافسنا الدنى ، حبٌ تأصل في النفوس منذ الصرخة الأولى فمضينا به عهد أن يصان وأن تُراق له الدماء ليبقى عزيزًا كريمًا وشموخًا لايضام .
وطني شمس خيرٍ أشرقت على العالمين فكانت تحنانًا ويداً للسلام ترعى الأنام وتبني الأمم.
يا وطنًا رعيناه وصية آباء وحنان أمهات وقتال أجداد ياوطنًا شربته في صغري وتنفسته منذ اللحظة الأولى وتكحلت عيناي به نورًا سرمدي البقاء . في كل عام نزفك مجدًا يسابق الأحلام ويطاول عنان السماء ويرتقي بنا نحو الثريا والعلياء ، لتكون لنا السيادة بين العالمين فنعبر السنين حالمين وتكون الأحلام واقعٌ مكين ، فسارعي يابلد العلياء ، وسطري نورك حبًا وبقاء ، وكوني للإنسانية مصدر عطاء ، وكف رخاء ، وديم سماء ،وارفلي في ثياب العز والسخاء . فدمت ياوطني ياسيد الأوطان .
بواسطة : عبير ظافر الشهري
 0  0