×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
شفياء الاسمري

مواجهة الأفكار الهدامة
شفياء الاسمري

مع انفتاح وسائل التواصل الإجتماعي كثرت الحركات التي تدعو أبناءنا وبناتنا إلى الاستقلالية والتفرد بالرأي وطريقة المعيشة ، هذا من حق كل أنسان على وجه الأرض أن يكون لديه مبادئ المواطنة الصالحة وتوكيد الذات والاعتدال الديني ،ولكن هذة الحركات امتزجت بالفكر الهادم والأيدلوجيات الخفية التى تدعو إلى هدم كل ماهو منظم ،كالأسره ،والدين ، والوطن، والعادات ،والقيم .
والمؤمن الفطن الكيس ينبغي عليه رجلاً كان أو امرأة أمًا أو أباً فتح قنوات الحوار مع أبنائه وبناته وتعريفهم بالتطرف وأجندتها وأنواعها دينياً كان أو أجتماعيا ،أو سياسياً ..
علينا تدريب أبنائنا على النقد البناء للأفكار والشبهات ومعالجتها فكرياً قبل تصديقها أو اعتناقها ويكون لديهم التفكير الناقد الصحيح .
تربية الأبناء والبنات على العدل في الحقوق والواجبات بما شرعه الله وعدم تمييز بينهم في الأدوار الاجتماعية أو الأهداف المستقبلية ونبذ العادات والتقاليد التي تجحف عليهم بالتفرقه .
الرفق بالبنات وكسب ثقتهن وحسن الاستماع لهن حتى لايقعن فريسة للدعوات التى تحرضهن على الهروب من أسرهن،وتوعيتهن بمخاطر الهروب خارج الوطن ،وسرد المعاناة التي يعيشها الكثير من الهاربات خارج البلاد بدعوى الحرية .
اخبار الأبناء والبنات بالقنوات الرسمية والآليات الصحيحة للتبليغ عن كل فكر وشخص يحاول هدم الأسرة والمجتمع والمساس بالدين .
توعية النشء صغير بحقوقهم في العيش الكريم في وسط أسره هانئة وكريمة وشرح معنى الحرية الصحيحة في الاستمتاع بكل شىء في الحياة دون الخوض في عالم الإباحية والانفتاح المتطرف والسقوط في ضحايا الإرهاب .
وأخيراً تعزيز الهوية الوطنية وزرع المواطنة الصالحة في نفوس الأبناء والبنات منذ الصغر ،والتشديد على أهمية الوطن والدفاع عنه والولاء لبيعة ولى الأمر والمشاركة في رفع راية الوطن لأنه مصدر الأمان .
image
بواسطة : شفياء الاسمري
 0  0