سين السؤال قد تتجّرد من فكرة كبريائها وتلمس احتياجها في جيم الجواب بسلاسة في الحال
ولكن حالاً سيأتي ذلك الجاهل في ثوب العارف يحضر ويستحضر الأجوبة بالبراهين والأدلة ويضعها فوق طاولة النقاش
يحرر ويثبت الحقائق وهو فاقداً إلى حقيقة نفسه ، هذا العقل الفاقد لحقيقته الذي ما إن وضعته خارج الخط الزمني تعطّل سير عمله فأمكانياته المحدودة لا يمكن أن تعمل خارج الزمن ، ومع ذلك يحدد أغلب المسائل في حين إن عملت هذه المسائل خارج معمله لأصبحت بلا بلا سقف يُحد وسلسة ، سهلة كحالة الانسياب ، بريئة من معارك النقاش والمعجزة والمستحيل
هو مركز نعم ولكن يخلو هذا المركز من كل معنى من معاني الروحانية حيث لايمكن إدراك المعرفة الإلهية من خلاله ، ولايمكنه أن يمد حبل الأتصال بينك وبين الكون فلا يُلهمك بالمعارف الكونيّة ،ولايستلهمك لكي تصب فيك الأكوان أنهار معارفها و أضف إلى ذلك تناقضه فإن وضعت أمامه اشكالية معينة تطلب جدوى دراسته بها ستجده يقدم الاثبات والنفي في الوقت ذاته، وطاقته لا تتعدى حدود الزمان والمكان اللذان خُلق بهما وحين ندعو للخروج من شباكه لم يلبث الأمر أن يؤتى بالنقيض منه فالأمر ليس النقيض بقدر مايكون الأمر هو الدعوة للدخول في عالم الروح الشاسع حيث لا سقف يُقام ولا كراسي تُنصب ولاتجزئة في الأمر لا جدل ولاجدال سكون مملوء وساكناً مملوء ..!
فهل المحسوس الملموس مجرد فكرة ؟
ليس الهدف من السؤال الإجابة وإنما ثمرة تم رميها لكي يتم استدعاء هذا الفاضل الذي يريد أن يُؤتى أُكله في كل الأشياء بحقيقة ٍمفقودة ..!
فكم هائل من التساؤلات باتت بالأجوبة المشروطة بين أقواس المنطقيّة ومحكومة في الأبعاد المحددة تحت سيطرة شباك العقل الذي لايمكنه فتح بصيرة في الملكوت ..!
ولكن حالاً سيأتي ذلك الجاهل في ثوب العارف يحضر ويستحضر الأجوبة بالبراهين والأدلة ويضعها فوق طاولة النقاش
يحرر ويثبت الحقائق وهو فاقداً إلى حقيقة نفسه ، هذا العقل الفاقد لحقيقته الذي ما إن وضعته خارج الخط الزمني تعطّل سير عمله فأمكانياته المحدودة لا يمكن أن تعمل خارج الزمن ، ومع ذلك يحدد أغلب المسائل في حين إن عملت هذه المسائل خارج معمله لأصبحت بلا بلا سقف يُحد وسلسة ، سهلة كحالة الانسياب ، بريئة من معارك النقاش والمعجزة والمستحيل
هو مركز نعم ولكن يخلو هذا المركز من كل معنى من معاني الروحانية حيث لايمكن إدراك المعرفة الإلهية من خلاله ، ولايمكنه أن يمد حبل الأتصال بينك وبين الكون فلا يُلهمك بالمعارف الكونيّة ،ولايستلهمك لكي تصب فيك الأكوان أنهار معارفها و أضف إلى ذلك تناقضه فإن وضعت أمامه اشكالية معينة تطلب جدوى دراسته بها ستجده يقدم الاثبات والنفي في الوقت ذاته، وطاقته لا تتعدى حدود الزمان والمكان اللذان خُلق بهما وحين ندعو للخروج من شباكه لم يلبث الأمر أن يؤتى بالنقيض منه فالأمر ليس النقيض بقدر مايكون الأمر هو الدعوة للدخول في عالم الروح الشاسع حيث لا سقف يُقام ولا كراسي تُنصب ولاتجزئة في الأمر لا جدل ولاجدال سكون مملوء وساكناً مملوء ..!
فهل المحسوس الملموس مجرد فكرة ؟
ليس الهدف من السؤال الإجابة وإنما ثمرة تم رميها لكي يتم استدعاء هذا الفاضل الذي يريد أن يُؤتى أُكله في كل الأشياء بحقيقة ٍمفقودة ..!
فكم هائل من التساؤلات باتت بالأجوبة المشروطة بين أقواس المنطقيّة ومحكومة في الأبعاد المحددة تحت سيطرة شباك العقل الذي لايمكنه فتح بصيرة في الملكوت ..!