قطرات العسل من لسانك
شفياء الاسمري
قيل في الأمثال حُسن الكلام وجمال العبارات تسحر الناس وتأسر قلوبهم قولهم ( فالإنسان لا لحمه يؤكل ولا جلده يُلبس لكن حلاوة لسانه تجذُب) ابتلينا اليوم في أوساط الشباب والشابات حتى الكبار والصغار بالكلام القبيح والسب والشتم وسوء الخلق
وأصبحت ظاهرة شائعة وأخذت منح الضحك و الميانة ،قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم (سِبابُ المسلمِ فسوقٌ ، وقِتالُه كفرٌ) ومن هنا حث الإسلام على احترام الأعراض والدماء، ودعا المسلمين إلى الأخوة والتراحم وعدم انتهاك حرمات بعضهم البعض بحجة أنها يمزح ،
ما سبب هذة المشكلة المتفشية فينا !!
"هل القدوة السيئة لها دور في سلوك أبنائنا وبناتنا حتى فينا نحن عندما نرى أحد الوالدين يسب ويشتم ويلعن فلا شك سنحاكيه ونتعود على صنعه ونردده"
"أم هم الخلطة الفاسدة من رفقاء السوء أو قرناء الشوارع وخاصة مع اهمالنا أسرنا وعدم انتقاء الصحبة الصالحة لنا ولهم "
"ام هو تساهلنا في التربية الصالحة لذواتنا وابنائنا فأين القدوات *الصالحة في حسن الخطاب وتهذيب اللسان وجمال اللفظ والتعبير، أين ربط الأطفال منذ نعومة أضفارهم بالله سواء عند الثواب أو العقاب وعلى أي خطأ يرتكبونه منذ سن الثانية من الولادة ".
لكل داء دواء والأخذ بالاعتبار نحن أمة الإسلام أمة الوسطية لا إفراط ولا تفريط
"فالكلمة الطيبة صدقة ،عندما نعلم أن تجنب الكلام السيئ واللعن من هدي النبوة فإننا نقلع عن ذلك ثبت في الحديث أن*النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء، وقال لمعاذ: كف عليك هذا يعني لسانه. قال وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به قال: ثكلتك أمك وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم".
"يا أيها المربون استبدلوا الكلمات السيئة في وصف الأشياء الغير جميلة بكلمات جميلة وحسنة ومقبولة وانتقدوا الأشياء والسلوك بأدب واحترام '
"اضبطوا انفعالاتكم وعصبيتكم في داخل البيت وخارجه وخاص في المواقف السلبية التى قد تواجهكم في حياتكم'
'اخي المربي لاتبدي انزعاجاً ملحوظا ً عند سماعك لكلمة الشتم والسب عند الوهلة الأولى بانفعال عالي ،وكذالك لا تبدي ارتياحاً ورضاً بالتبسم و الضحك مما يولد تشجيعاً له على تكرارها كن حازما بحب".
"عند سماعك كلمات سيئة من اهلك حاول أن تشرح لهم أن هذه الكلمات تؤلم مشاعر الآخرين كما يؤلمهم الضرب، ودربهم على كيفية التعبير عن عدم الرضا عن تصرفات الآخرين".
بالنقد البناء واحترام الذوق العام لا بسب والشتم
"قد نغفل عن تربية احتساب الأجر والصبر على من يؤذينا بالعفو والصفح والتغافل عن الحماقات الآخرين، فقد ربا الرحمن رسوله عليها بقوله ( وَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَاهْجُرْ جَمِيلاً )
(ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين وأعبد ربك حتى يأتيك اليقين)
اللهم ارزقنا أحسن الاخلاق واصرف عنا سيئها.
وأصبحت ظاهرة شائعة وأخذت منح الضحك و الميانة ،قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم (سِبابُ المسلمِ فسوقٌ ، وقِتالُه كفرٌ) ومن هنا حث الإسلام على احترام الأعراض والدماء، ودعا المسلمين إلى الأخوة والتراحم وعدم انتهاك حرمات بعضهم البعض بحجة أنها يمزح ،
ما سبب هذة المشكلة المتفشية فينا !!
"هل القدوة السيئة لها دور في سلوك أبنائنا وبناتنا حتى فينا نحن عندما نرى أحد الوالدين يسب ويشتم ويلعن فلا شك سنحاكيه ونتعود على صنعه ونردده"
"أم هم الخلطة الفاسدة من رفقاء السوء أو قرناء الشوارع وخاصة مع اهمالنا أسرنا وعدم انتقاء الصحبة الصالحة لنا ولهم "
"ام هو تساهلنا في التربية الصالحة لذواتنا وابنائنا فأين القدوات *الصالحة في حسن الخطاب وتهذيب اللسان وجمال اللفظ والتعبير، أين ربط الأطفال منذ نعومة أضفارهم بالله سواء عند الثواب أو العقاب وعلى أي خطأ يرتكبونه منذ سن الثانية من الولادة ".
لكل داء دواء والأخذ بالاعتبار نحن أمة الإسلام أمة الوسطية لا إفراط ولا تفريط
"فالكلمة الطيبة صدقة ،عندما نعلم أن تجنب الكلام السيئ واللعن من هدي النبوة فإننا نقلع عن ذلك ثبت في الحديث أن*النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء، وقال لمعاذ: كف عليك هذا يعني لسانه. قال وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به قال: ثكلتك أمك وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم".
"يا أيها المربون استبدلوا الكلمات السيئة في وصف الأشياء الغير جميلة بكلمات جميلة وحسنة ومقبولة وانتقدوا الأشياء والسلوك بأدب واحترام '
"اضبطوا انفعالاتكم وعصبيتكم في داخل البيت وخارجه وخاص في المواقف السلبية التى قد تواجهكم في حياتكم'
'اخي المربي لاتبدي انزعاجاً ملحوظا ً عند سماعك لكلمة الشتم والسب عند الوهلة الأولى بانفعال عالي ،وكذالك لا تبدي ارتياحاً ورضاً بالتبسم و الضحك مما يولد تشجيعاً له على تكرارها كن حازما بحب".
"عند سماعك كلمات سيئة من اهلك حاول أن تشرح لهم أن هذه الكلمات تؤلم مشاعر الآخرين كما يؤلمهم الضرب، ودربهم على كيفية التعبير عن عدم الرضا عن تصرفات الآخرين".
بالنقد البناء واحترام الذوق العام لا بسب والشتم
"قد نغفل عن تربية احتساب الأجر والصبر على من يؤذينا بالعفو والصفح والتغافل عن الحماقات الآخرين، فقد ربا الرحمن رسوله عليها بقوله ( وَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَاهْجُرْ جَمِيلاً )
(ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين وأعبد ربك حتى يأتيك اليقين)
اللهم ارزقنا أحسن الاخلاق واصرف عنا سيئها.