×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
رهف تبوك

أقرأ أو لا تقرأ ....أنت من يقرر.
رهف تبوك

كثير ما نسمع عن هذه العبارة ( أمة أقرأ لا تقرأ) المشكلة تكمن ليس في ترديد مثل هذه العبارات
بل العكس ولكن أيضا هذه المقولات ينقصها تطبيق عملي فعلي على أرض الواقع كي تصبح نموذجا يتبع .

نحتاج أن نحيي القراءة لكي تصبح ركيزة أساسية في حياة كل فرد في المجتمع .


فا مجرد سرد مثل هذه العبارات قد يحدث تغير بسيط ولكن بدون تأثير كبير على أفراد المجتمع .
لماذا لا نعطي هذا الجانب اهتمام أكثر بحيث يكون هناك مجموعات للقراءة تكون هذه المجموعات
تابعة لمؤسسات تهتم لهذا الأمر لماذا لا تكون هناك نقاشات أدبية لكثير من كتب الأدب ؟ بحيث
يصبح هناك نقد جاري للكثير من الكتب وهذه تعتبر من أساليب الجذب فالتشجيع على القراءة
يستلزم منا عمل الكثير من الأنشطة التي حبذا لو تطبق في المدارس والجامعات .



لا نريد جهودا فردية بل نريد جهدا جماعي لكي نرى الفرق الواضح ولابد من أن تكون هناك مؤسسات
تعتبر هذا المجال شغلها الشاغل فأمة لا تقرأ أمة لا ترقى فمن خلال القراءة يستطيع القارئ التنقل
من زمن لآخر يستطيع أن يعيش لحظات من الماضي فالقراءة باب على عوالم آخرى ومن أراد أن يوسع
مدارك علمه فعليه بالقراءة فهي السبيل إلى ذلك فالقراءة متعة يوجد الكثير من هم محرمون
منها وهما بلغ انشغالك لابد من أن تجد وقت لتقرأ وإلا تكون سلمت نفسك للجهل
فبأيدينا أن نقرر أم أن نقرأ أو أن نقرأ .
بواسطة : رهف تبوك
 5  0