×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
فرحان محمد الرقيقيص

التفحيط والسرقة وجهان لعملة واحدة
فرحان محمد الرقيقيص

للأسف الشديد أن التفحيط أصبح ظاهرة مقلقة لأهالي منطقة تبوك وخاصة في هذا الشهر الفضيل وقد تنامت هذه الظاهرة بشكل خطير ولم تصبح حكرا على أحياء بعينها كما كان في السابق بل أصبحت مشكلة تعاني منها معظم أحياء تبوك .المقلق حقا هو أن هذه الظاهرة آخذة بالتنامي مما ترتب عليها إزعاج للأهالي صاحبه خوف على أبنائهم من هؤلاء المفحطين ورغم أن أهالي الأحياء يقومون بالاتصال بالدوريات الأمنية والتي بكل صراحة وشفافية استجابتها دائما ما تأتي متأخرة جدا وعلى استحياء وكأن الأمر لايعنيهم مما يجعل الأهالي في حيرة من أمرهم ماذا يفعلون؟.
في المقابل انتشرت سرقة السيارات بشكل كبير وأنا أعتقد ـ من وجهة نظري الخاصةـ أن هذا نتاج طبيعي جدا لتنامي ظاهرة التفحيط فسرقة السيارات وسيلة للتفحيط ولو تتبعت هؤلاء المفحطين لوجدت أن السيارات التي يفحطون بها هي سيارات مسروقة لمواطنين وأن من يقوم بسرقة هذه السيارات هم صغار مراهقون يحاولون لفت الأنظار إليهم لما يشاهدونه من جمهرة وتشجيع وخاصة من فئة الشباب متناسين وجاهلين لخطورة مايقومون به على أنفسهم وعلى الآخرين.
خلاصة القول أنه إذا تم التصدي لظاهرة التفحيط بكل حزم وقوة فإننا بالتالي نقضي على ظاهرة أخرى مرتبطة بها وهي سرقة السيارات لأن التفحيط وسرقة السيارات وجهان لعملة واحدة. والله من وراء القصد.
بواسطة : فرحان محمد الرقيقيص
 7  0