×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
رهف تبوك

يوم الشيشان العالمي
رهف تبوك

شيشان حره ، سأقولها .. لا مره ، بل ألف ألف مره .
ستظل صامدة إلى أن ينزل الرحمن نصره .
شيشان حره ، سأقولها و أعيدها و يطيب لي ترديدها .
في مثل هذا اليوم من عام 1944 قام جوزيف ستالين زعيم الاتحاد السوفيتي آن ذاك بتهجير الشعب الشيشاني و الأنغوشي إلى آسيا الوسطى .
نفى شعب بأكمله من أرضه فـ 500 ألف تم ترحيلهم في ظروف قاسية جدًا و قُتل أكثر من 250 ألف شخص فمنهم من قُتل مباشرة بالرصاص أو الحرق
و منهم من مات بسبب شدة البرد و المرض . تعرض الشعب الشيشاني في مثل هذا اليوم لمأساة يتفطر لها القلب و إبادة جماعية لم يشهد لها العالم مثيل .
قد كنت أعلم أن هذا اليوم لن يذكر في وسائل الإعلام العربية ... فبعد أن استشهد القائد شامل باسييف بدأ الإهتمام بالقضية الشيشانيه يقل من قبل العرب
حتى أصبحنا لا نرى عنها شيئًا حتى في المنتديات بتلك القوة و الجرأه . و كأننا قد ربطنا اهتمامنا بالقضية بالأشخاص أمثال خطاب و الغامدي و شامل (تقبلهم الله)
لذا سأذكركم بآخر كلمات القائد شامل باسييف رحمه الله ( أقول لإخواننا المسلمين : إن الإسلام سينتصر بإذن الله، ويستطيع كل مسلم أن يشارك في هذا النصر
وليس شرطاً أن يأتي كل واحد إلى الشيشان، عليكم أن تفتخروا أنكم مسلمون، وتحملوا اسم الإسلام عالياً بكل فخر وكرامة؛ فهي مرتبة عالية
وأقول لإخواننا المسلمين الذين يساعدوننا في هذه المرحلة الصعبة في الجهاد: جزاكم الله خيراً؛ فنحن نشعر بمساعدة مسلمي العالم البسطاء
ونعرف أن النصر لنا - بإذن الله - بسبب دعاء المستضعفين لنا، وأرجو من إخواني المسلمين كافة أن يدعوا لنا )
و هنا اقول : أكثر ما تحتاجه الشيشان الآن هو الدعم من وسائل الإعلام فـ* روسيا* تفرض عليها التعتيم الإعلامي بشده .
تحتاج منا كسر هذا الحاجز الذي تضعه روسيا بيننا و بين اخوتنا هناك و تعريف العالم بالقضية الشيشانيه .
و أذكركم هنا بقول رسول الله صلى الله عليه و سلم ( يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ قال بل أنتم يومئذ كثير
ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن فقال قائل يا رسول الله وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت )
لا تجعلوا انفسكم ممن ذكرهم رسول الله في هذا الحديث . فالأمر سهل و بين أيديكم . ادعموا صفحاتهم في مواقع التواصل الإجتماعي ، انشروا اخبارهم أولًا بأول
لنسعى لتعريف العالم بالقضية الشيشانيه ، و لتعلم روسيا أنها لن تستطيع التكتم على جرائمها البشعة التي ترتكبها على أرض الشيشان .
و الله إني لأخجل عندما أرى قوة الدعم الذي يقدمه الأتراك للقضية الشيشانيه ... ألسنا نحن أبناء بلاد الحرمين أولى بدعم اخوتنا هناك ؟!
أجيبوا أنفسكم لأنفسكم .

لن ننسى ... لن نغفر

يوم الشيشان العالمي 23/2/2013

مـريـم العـطـوي
بواسطة : رهف تبوك
 10  0