×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
ضيف الله عيد المضلعاني

متى يكون الوكيل كالاصيل
ضيف الله عيد المضلعاني

يقولون في المثل .الوكيل كالأصيل .وهذا اصبح مألوفا لدى الناس ولكن ما نرى على أرض الواقع يخالف المثل .لأسباب عديده لعل اهمها :
1الخشية من بروزهم وإبداعهم وسحب البساط من تحت أقدام رؤساءهم.
2 قد يكون مفروض على رئيسه ولا يوجد بينهما توافق، ويستغل غياب المدير.
3قد يكون رئيسه لا يثق فيه .نتيجة موقف أو تجربة
4يهدف رئيسه لتهميشه حتى يقال. (ما في البلد الا هذا الولد)
وغير ذلك من الأسباب التي قد تكون موضوعية وقد تكون غيرها
.أردت من هذا الأستطراد أن أقول لماذا لا تعطى الفرصة للوكيل حتى يكون مناسبا لقيادة الإدارة عند الحاجة أن المنهج الذي نشهده حاليا قاتلا للأبداع . فالوطن في حاجة كبيرة للقياديين في شتى المجالات ولابد من توفر البديل المناسب فالمسؤول ليس مخلدا .( يترقى ،يتقاعد، يصيبه المرض .وغير ذلك ) و عند خلو القيادة يتم البحث عن مدير بديل وقد يأتي من منطقة اخرى اومن الوزارة اومن قطاع اخر ولا مشكلة إذا كان متمكن من العمل. ولاكن إذا كان تنقصه القيادة فلا أشك أن الضحية الموظف الكفء الذي ينتظر الفرصة ليخدم وطنه ويطور عمله . أنه من المفترض أن يكون الوكيل من أبناء المنطقة لأنه أسهل وسيلة للتواصل وفهم ظروف المنطقة. هذا أن لم يكونوا في قائمة سوداء يحذر خروجهم منها ولا يوثق فيهم ،والطامة عندما لا يعلم عن الأسباب هل بنيت على حقائق.؟ أو بسبب منهج موغل في القدم سنه فئة من عديمي الذمة والضمير وبقي متوارث الى وقتنا الحاضر. والمشكلة أن هذا المنهج موجود في مناطق اخرى ولو أردت أن آتي بالدليل لأتيت به ومن مقالات كتاب مشهورين ورحم الله أحمد محمد جمال عندما كتب مقال بعنوان (اعجزت نساء مكة أن يلدن مدير تعليم)
.كم من معاملات تعطلت بسبب غياب المدير وكم من مواعيد عرقوبية بسبب غياب المدير والمواطن هو الخاسر فلا حول له ولا طول وما عليه إلا الصبر، أو إلغاء معاملته ،بالطبع من طرف واحد وهو المواطن.
أن المدير الجديد بحاجة لمعرفة النظام. وقد تكون دورة تدريبية ليست في معهد الادارة وإنما يتعلم !. وقد يتسبب في تعطيل مصالح المواطن وأحيانا تعطيل مشاريع المنطقة . فمثلا يأتي المراجع فيقول هذا -الوكيل- المدير في إجازة أو دورة أو غيرهما ولا نستطيع البت فهذا الموضوع من صلاحيات المدير. أو هو يرغب عدم التصرف حتى يعود سعادته .والطامة تقع عندما يكون هناك أمرا خطيرا لابد من التصرف الفوري ولا يتحمل التأجيل. فمن الواقع شاهدنا أزمات لم يستطع (الوكيل او المساعد او البديل )أن يتصرف ينتظر توجيه سعادته. فيفقد هيبته وقيمته عند الموظفين والمواطنين . أقول لمن يهمه الأمر اتقوا الله .إن وجود القيادي الكفء ضرورة ملحة حتى نجد من يقود العمل عند غياب المسؤول ولا يتعطل العمل حتى يعود سعادته ولو اردت التفصيل لا خذت مساحة أكبر. ولضربت أمثلة من الواقع .ولكن اثرت الا اتطرق لذلك لأنه ليس من شيمي. فأنا ابحث عن الإصلاح وأسعد عندما أرى الامور توضع في نصابها ولا أصفي حساب مع أحد ،وأذكر الجميع ان الحكمة ضالة المؤمن .
همسة ود :أخي (جامعي تبوك ) شكرا لنقدك الجميل واذكرك ان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول ما بال أقوام ...الخ الحديث ،فانا لا أشهر بأحد. كما اشكر جميع من علق أما مؤيد لوجهة النظر أو مخالف أو غير ذلك فأنا ابحث عن ضالة متى وجدتها أخذت بها وأمر آخر أنا اكتب ببساطة كبساطتي وجزى الله القائمين على صحيفة صدى تبوك كل خير في اتاحتهم الفرصة لي بالرغم من تواضع أسلوبي الذي أردت به أن يصل إلى.....؟
و دمتم على الود والله من وراء القصد
بواسطة : ضيف الله عيد المضلعاني
 14  0