كبرياء وطن
الدكتور / يحي العطوي
أعلنت وزارة الداخليه عن تفكيك خليه داخليه للأسف بعض أعضائها من هذه البلاد تعمل للتجسس لصالح دولة أجنبيه مارقه كل منأها وغايتها النيل من هذه البلاد وأهلها وتقويض وحدتها الداخليه
لننظر في كل الإتجاهات المجاورة لنا سنجد إضطرابات وقلاقل وفتن سياسيه وأمنيه مذهله دفعت الشعوب المكلومه في تلك البلدان أثمان باهظه جداً لها حتى أختلطت أشلاء أطفالها ونسائها وشيوخها برغيف الخبز المشؤوم ،لقد أضحت تلك البلدان مرتعاً خصباً لقوى أجنبيه وأقليميه تتصارع فيما بينها لتصفية حسابات وفرض أجندات دون أكتراث لحياة البشر
وهكذا علمنا التاريخ أن الأوطان لا تبنى ولا تستقيم ولا ترتقي الإ عندما يرتقي وينتمي فيها المواطن أنتمائاً حقيقاً لتراب الوطن
وعلمنا التاريخ أن ألجبهه الداخليه المتماسكة والقويه والفطنه تتكسر عليها أطماع الحاقدين وتفشل بسببها أهداف الأعداء المتربصين
والتاريخ نفسه يحكي لنا أنه عندما تتفكك الأوطان وتنهش من الداخل فأن الخطر لا محاله محدق بالجميع
أن الرهان الحقيقي لهذا الوطن دائماً كان هو المواطن بضميره ووعيه وإدراكه وإنتمائه لوطن هو أعز وأروع الأوطان هو الماضي بتاريخه وأصالته وهو الحاضر بكبريائه رغم أنف المتربصين وهو المستقبل للحياه والعداله والكرامه ، لذا فالمشهد من حولنا وعند جيراننا بكل أبعاده جليً وواضح وآهات وصرخات الجميع لم تعد تُسمع بل أن تدخلات وتطلعات العقلاء لديهم أتت متأخرة جداًً وبعد فوات الآوان وبعد أن أكتوى الجميع بالنار وبعد أن خُربت الأوطان وشرد وقتل الآف البشر وأصبحت بلادهم مرتعاً للفتن وأرتهنت لقوى الشر والخراب
ولا يضير هذا الوطن الشامخ دوماً بمشيئة الله أن فئه من أبنائه وهم قله لا تذكر أرتبطت بمخططات دولة تضمر الشر لنا ولبلادنا وتعمل منذ عقود علي زعزعة الأستقرار في بلاد الحرمين ولكن كل أهدافهم المخزيه هم وغيرهم تكسرت وفشلت لأن هذا الوطن بكل مكوناته وبمواطنيه من شماله وجنوبه ومن شرقه وغربه ومن وسطه قادرين بحول الله على صد تلك المحاولات البائسة لأن أنتمائهم حقيقي لهذا الوطن حتى وأن شذت بعض النفوس المريضة والحاقده
شكرًا من كل الوطن وتحية فخر وأعتزاز لمن يسهرون ليبقى الوطن دائماً في أمان وعزة وكرامه
يا ساده التاريخ يقول أن الأوطان عندما تستباح فأن الخبز يُصبح عزيزاً !!!!!!!
لننظر في كل الإتجاهات المجاورة لنا سنجد إضطرابات وقلاقل وفتن سياسيه وأمنيه مذهله دفعت الشعوب المكلومه في تلك البلدان أثمان باهظه جداً لها حتى أختلطت أشلاء أطفالها ونسائها وشيوخها برغيف الخبز المشؤوم ،لقد أضحت تلك البلدان مرتعاً خصباً لقوى أجنبيه وأقليميه تتصارع فيما بينها لتصفية حسابات وفرض أجندات دون أكتراث لحياة البشر
وهكذا علمنا التاريخ أن الأوطان لا تبنى ولا تستقيم ولا ترتقي الإ عندما يرتقي وينتمي فيها المواطن أنتمائاً حقيقاً لتراب الوطن
وعلمنا التاريخ أن ألجبهه الداخليه المتماسكة والقويه والفطنه تتكسر عليها أطماع الحاقدين وتفشل بسببها أهداف الأعداء المتربصين
والتاريخ نفسه يحكي لنا أنه عندما تتفكك الأوطان وتنهش من الداخل فأن الخطر لا محاله محدق بالجميع
أن الرهان الحقيقي لهذا الوطن دائماً كان هو المواطن بضميره ووعيه وإدراكه وإنتمائه لوطن هو أعز وأروع الأوطان هو الماضي بتاريخه وأصالته وهو الحاضر بكبريائه رغم أنف المتربصين وهو المستقبل للحياه والعداله والكرامه ، لذا فالمشهد من حولنا وعند جيراننا بكل أبعاده جليً وواضح وآهات وصرخات الجميع لم تعد تُسمع بل أن تدخلات وتطلعات العقلاء لديهم أتت متأخرة جداًً وبعد فوات الآوان وبعد أن أكتوى الجميع بالنار وبعد أن خُربت الأوطان وشرد وقتل الآف البشر وأصبحت بلادهم مرتعاً للفتن وأرتهنت لقوى الشر والخراب
ولا يضير هذا الوطن الشامخ دوماً بمشيئة الله أن فئه من أبنائه وهم قله لا تذكر أرتبطت بمخططات دولة تضمر الشر لنا ولبلادنا وتعمل منذ عقود علي زعزعة الأستقرار في بلاد الحرمين ولكن كل أهدافهم المخزيه هم وغيرهم تكسرت وفشلت لأن هذا الوطن بكل مكوناته وبمواطنيه من شماله وجنوبه ومن شرقه وغربه ومن وسطه قادرين بحول الله على صد تلك المحاولات البائسة لأن أنتمائهم حقيقي لهذا الوطن حتى وأن شذت بعض النفوس المريضة والحاقده
شكرًا من كل الوطن وتحية فخر وأعتزاز لمن يسهرون ليبقى الوطن دائماً في أمان وعزة وكرامه
يا ساده التاريخ يقول أن الأوطان عندما تستباح فأن الخبز يُصبح عزيزاً !!!!!!!