×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
نورة الرواضين

غُرباءٌ هُم
نورة الرواضين

المكُوث فِي سرِيرٍ غَير سرِيرك
أمرٌ يصعُب علَى البَعض فِعله
يعجزُون عَن النَوم حيَال ذلِك
ما بالكُم بِمن هُو فِي وطنٍ غَيرّ وطنِه !


غُرباءٌ هُم .


شدّو رِحالهم ، ودّعو أهالِيهم
وقتذَاك ، أيادِي فِي الأُفق تُلوِّح
وشِفاهٌ تهتِفُ بِ "وداعاً ولنَا لِقاء"
فِي الأمس هُم معاً
واليَوم فردٌ مِنهم بعِيد '(
فِي غَمضةِ عَين حمَل لقَب *مُبتعِث*
- يُعانون هُناك ، غُربه ومكَانٍ جدِيد
- جَو مُختلِف تماماً ولا يُلائِمُهم
- اللّغُه ايضاً يعجَز البَعض عَن التحدُّثِ بِها
- البَحث عَن مكَان لِيقطُنُون فِيه
ليس بِالأمرِ السَهل !
- قلّ ما يجِدون أكلاً حلالاً
وإن وُجِد كَان غالِيّ الثمَن
ولا يُخفَى علَينا
أنّ إمكانيّات بعضهُم بسِيطة
- إختلاف التوقِيت بَين الدولتَين يُسبب
صعُوبه فِي النَوم لأن الساعَه الحيويّه (البيُولوجيّه)
المَوجوده دَاخِل الجِسم اِعتادت علَى توقِيت
دولة المُبتعِث
- قطَع مسَافات طوِيله سيّراً على الأقدَام
- ولا أنسَى انّهم ليسُو بين أهلِيهم
لِيُساعِدوهم فِي أدَاء ما يحتَاجوه مِن أعمَال




رُغم كُل العَناء :
- عِند عودتهِم سَ يُنسَى ويُمحَى كُل تعَب
اجهَلُ كَيف تكُون فرحتهُم !
لكِن أُدرِك أنها ستكُون عظِيمه
كافحُو للوصُول لأجل ؛ مُجتمعهِم
لم يدعُو شَيء يِقف فِي طرِيقهم '(




هَؤلاء هُم *فخرٌ للمُجتمع*
وعارٌ أنّ تُدفَن أعمالهُم .




بقلم : أطيَاف مُحمّد .
بواسطة : نورة الرواضين
 2  0