×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
الدكتور ابراهيم مصطفي هجان

أطباء تبوك والمؤسسات الخيريه الصحيه
الدكتور ابراهيم مصطفي هجان

يكمن سر تميزنا عن غيرنا في أننا نعيش في مجتمع تسوده المودة والمحبة والمسارعه في تقديم الخير منطلقين في ذلك من ثوابت قول الحق(وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) وقول رسوله الكريم(مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) وقد شهد العمل الخيري في بلادنا قفزات هائله في مستوى الخدمات التي يقدمها في مختلف المجالات وتطور كعمل مؤسسي كماً ونوعاً،وفي منطقتنا تبوك ومحافظاتها وصل عدد الجمعيات الخيريه إلى إحدى وعشرين جمعيه حققت أهدافاً ساميه تعد مفخرة لمنظومة العمل الخيري ،وذلك بمتابعه وإهتمام من سمو امير منطقة تبوك الذي يرعى سنوياً حفل يوم البر في شهر رمضان المبارك والمجلس التنسيقي للجمعيات الخيريه بالمنطقه.هذا ولما كانت الخدمات الصحيه هي أحد فروع العمل التطوعي الخيري والذي يأتي مكملاً للخدمات الصحيه التي تقدمها وزارة الصحه والقطاعات الاخرى،وقد كان باكورة ذلك الخير عندما تبنى صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى المشاريع الخيريه والانسانيه بإنسانيته وإيثاره المعهودين بإنشاء مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانيه عام١٤١٧كمستشفى تأهيل ومركز طبي عالمي في التأهيل وخدمات الرعايه الطبيه ذات العلاقه،واستمر بعدها العمل الخيري الصحي المؤسسي ومثال ذلك لاللحصر:مركز الامير سلمان لابحاث الاعاقه،وجمعية الايمان لرعاية مرضى السرطان الخيريه،جمعية نقاء،وجمعية كلانا،وجمعية عنايه،وجعية شفاء،وجمعية زمزم الخيريه للخدمات الصحيه،والجمعيه الصحيه الخيريه لرعاية مرضى الايدز،والعديد من هذه الجمعيات الانسانيه الصحيه الخيريه. وألقي الضوء لحاجة المنطقه للبدء بجمعيات صحيه خيريه لتنفيذ مشروعات الخدمات العلاجيه الخيريه التي تصب في مجال العنايه والرعايه للمحتاجين والمشاركه في البرامج العلاجيه والوقائيه،،،وهذه دعوة للإخوة الاطباء والاستشاريين والصيادله والفنيين بالمنطقه والمحافظات للتطوع لهذ الهدف النبيل ،وكذلك الاهتمام بالجانب الاعلامي للعمل التطوعي الصحي من خلال طرح كيفية تفعيل الانشطه المختلفه للعمل التطوعي الصحي عبر وسائل الاعلام، كما أود طرح فكرة التطوير للعمل الخيري وتوسيع مجالاته وافاقه بان تتبنى الجمعيات بالمنطقه مسابقة خاصه للمشروعات الخيريه الإبتكاريه وتشكيل لجنه لمراجعتها وتحكيمها في مجالات عدة مثل المجال التربوي،ومجال الاغاثه،والمجال الاجتماعي ،وتماسك الاسره،ومجال الطفل وتربيته ،ومجال التدريب،والتأهيل للاسر المحتاجه.واسأل الله الكريم بأن يكلأ وطننا بعنايته ورعايته، وأن يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح انه سميع مجيب.
بواسطة : الدكتور ابراهيم مصطفي هجان
 9  0