ادبي تبوك وجريمة قتل المواهب
سلطـان الحويطي
أبشع جريمة يمكن أن ترتكب
أن يُقتل الطموح .. وتموت الموهبة !!
وعلى أسوار أدبي تبوك فعلوا كل هذا..
أنشئت النوادي الادبيه لبث الثقافة وإنارة الفكر ورعاية ودعم المواهب الشابة وكان هذا هو الأصل في إنشائها , إلا إن الكثير منها حاد عن الطريق الصحيح وعلى رأسها أدبي تبوك .
كم اشعر بالأسى والحزن على حال هذه المؤسسة الادبيه الأولي في تبوك والتي أصبحت حكرا لفئة معينه !! وعجت بالإيغوسنترية
فأصبحت هذه المؤسسة العملاقة لا تهتم سوى بالمسميات والشكليات وتمحور دور قادتها حول الأنا !
وتناست الدور الأساسي لها . فأصبحت كل قنوات التواصل مغلقه في وجه المبدعين من أبناء المنطقة .
لقد فرحنا أيما فرح بالمجلس الإداري الجديد ولكن يبدوا انه من الخطأ الفادح أن يكون الأدباء هم من يشتغلون منصب الاداره لاسيما أنهم في فترة البحث عن الذات وربما يكون إيجاد الذات لا يتم إلا بإقصاء الآخر !! وللإقصاء وجوه عدة .
منذ سنتين وأدبي تبوك يغط في سبات عميق .. يلتحف أحلام المبدعين .. ليتكشف الواقع عن كابوس مفزع !!
أبواب موصده .. ومبدعون تضيع أعمارهم في الانتظار انه التيه بكل معطياته ومعانيه !!
من المفارقات المبكية إن هذه المؤسسة أنشئت لتكون عونا للمواهب الجديدة إلا أنها باتت عقبه في وجه تلك المواهب ,ولكم أن تسألوا الأدباء الشباب ماذا قدم لهم النادي الادبي ولكم أن تتساءلوا أيضا أين المواهب التي قدمها النادي الأدبي !!! والله منطقه تبوك تزخر بالمواهب ,ولكن الوصول للنادي الأدبي بات صعبا جدا ., فتموت هذه المواهب وهي تنتظر الوصول .
عندما تزور موقع أدبي تبوك الالكتروني تشعر بالبؤس فهو موقع لا يليق أبدا بمنطقه تبوك فقد أتى من البعد السحيق ليشكل وصمه عار في جبين الحركة الادبيه في المنطقة
موقع أنشئ بأ بخص الأثمان بشكل بدائي ناهيك عن انه مهجور .. عندما تتصفح هذا الموقع يكتسيك الإحباط فتجد الكتاب إما من أعضاء اداره النادي أو إنهم من المشرق العربي أومن المغرب العربي فلا وجود لكتاب من المنطقة !!!
والمفترض أن يكون الموقع الالكتروني هو نقطه الاتصال الاساسيه مع المبدع فيتم التواصل بشكل راقي بالرد على الرسالة ونقد النص ولكن وللأسف لا يوجد سوى الإهمال والتهميش
ومن المفترض أن تكون هناك زاوية تختص بالكتاب الجدد تكون متنفس لهم يعرضون بها نصوصهم ويتم نقدها وتقييمها , أيضا لابد من تفعيل القنوات المرئية بنقل المحاضرات والندوات بشكل مباشر على الموقع .
لاسيما وان اللائحة الاساسيه للانديه الادبيه تنص على ذلك .
ولكن الانشطه تقوقعت داخل أسوار النادي . واصبحت حكرا لهم
اين الانشطه التي بأمكانها تقديم المواهب ودعمها وبث الحماس بها .
هل توجد مسابقه للقصه القصيره على مستوى المنطقه هل توجد مسابقه للشعر او البحوث ؟
طبعا الاجابه تكون بالنفي المطلق
هل يتم البحث عن المبدع بأن توضع اعلانات للنشر في مطبوعات النادي الادبي سواء اكانت ضفاف او حسمى او أفنان طبعا الاجابه تكون بالنفي المطلق
هل تستطيع ان تتواصل مع الموقع الالكتروني طبعا لا مهما ارسلت لهم لن يأتيك جواب .
لقد فقد النادي الادبي كل مقوماته واصبح حكرا لفئه معينه. وفقدت المنطقه مواهب عده لتضل هذه الفئه.
اتمنى من الادباء الجدد في المنطقه ان لاينتظرون الوهم و تفنى أعمارهم وتموت مواهبهم , بل عليهم بالسير قدما ووضع النادي الأدبي خلف ظهورهم حتى يصلون .
في اسبوع واحد فقط قدمت لي رابطة الادب الاسلامي العالميه متمثله في مكتبها الاقليمي من احتواء واحتفاء وتشجيع وتواصل ودعم ونقد مالم يقدمه النادي الادبي ولن يقدمه لاي موهبه قادمه .
وفي الختام اقول ان اكتشاف المواهب لايحتاج الي ميزانيات ضخمه وخطط عمل ودراسات بل هو بسيط جدا فقط يحتاج الي الرغبه والتواصل .
واختم القول بما قال عمروا ابن معد يكرب
لقد اسمعت لو ناديت حيا ... ولكن لاحياه لمن تنادي
أن يُقتل الطموح .. وتموت الموهبة !!
وعلى أسوار أدبي تبوك فعلوا كل هذا..
أنشئت النوادي الادبيه لبث الثقافة وإنارة الفكر ورعاية ودعم المواهب الشابة وكان هذا هو الأصل في إنشائها , إلا إن الكثير منها حاد عن الطريق الصحيح وعلى رأسها أدبي تبوك .
كم اشعر بالأسى والحزن على حال هذه المؤسسة الادبيه الأولي في تبوك والتي أصبحت حكرا لفئة معينه !! وعجت بالإيغوسنترية
فأصبحت هذه المؤسسة العملاقة لا تهتم سوى بالمسميات والشكليات وتمحور دور قادتها حول الأنا !
وتناست الدور الأساسي لها . فأصبحت كل قنوات التواصل مغلقه في وجه المبدعين من أبناء المنطقة .
لقد فرحنا أيما فرح بالمجلس الإداري الجديد ولكن يبدوا انه من الخطأ الفادح أن يكون الأدباء هم من يشتغلون منصب الاداره لاسيما أنهم في فترة البحث عن الذات وربما يكون إيجاد الذات لا يتم إلا بإقصاء الآخر !! وللإقصاء وجوه عدة .
منذ سنتين وأدبي تبوك يغط في سبات عميق .. يلتحف أحلام المبدعين .. ليتكشف الواقع عن كابوس مفزع !!
أبواب موصده .. ومبدعون تضيع أعمارهم في الانتظار انه التيه بكل معطياته ومعانيه !!
من المفارقات المبكية إن هذه المؤسسة أنشئت لتكون عونا للمواهب الجديدة إلا أنها باتت عقبه في وجه تلك المواهب ,ولكم أن تسألوا الأدباء الشباب ماذا قدم لهم النادي الادبي ولكم أن تتساءلوا أيضا أين المواهب التي قدمها النادي الأدبي !!! والله منطقه تبوك تزخر بالمواهب ,ولكن الوصول للنادي الأدبي بات صعبا جدا ., فتموت هذه المواهب وهي تنتظر الوصول .
عندما تزور موقع أدبي تبوك الالكتروني تشعر بالبؤس فهو موقع لا يليق أبدا بمنطقه تبوك فقد أتى من البعد السحيق ليشكل وصمه عار في جبين الحركة الادبيه في المنطقة
موقع أنشئ بأ بخص الأثمان بشكل بدائي ناهيك عن انه مهجور .. عندما تتصفح هذا الموقع يكتسيك الإحباط فتجد الكتاب إما من أعضاء اداره النادي أو إنهم من المشرق العربي أومن المغرب العربي فلا وجود لكتاب من المنطقة !!!
والمفترض أن يكون الموقع الالكتروني هو نقطه الاتصال الاساسيه مع المبدع فيتم التواصل بشكل راقي بالرد على الرسالة ونقد النص ولكن وللأسف لا يوجد سوى الإهمال والتهميش
ومن المفترض أن تكون هناك زاوية تختص بالكتاب الجدد تكون متنفس لهم يعرضون بها نصوصهم ويتم نقدها وتقييمها , أيضا لابد من تفعيل القنوات المرئية بنقل المحاضرات والندوات بشكل مباشر على الموقع .
لاسيما وان اللائحة الاساسيه للانديه الادبيه تنص على ذلك .
ولكن الانشطه تقوقعت داخل أسوار النادي . واصبحت حكرا لهم
اين الانشطه التي بأمكانها تقديم المواهب ودعمها وبث الحماس بها .
هل توجد مسابقه للقصه القصيره على مستوى المنطقه هل توجد مسابقه للشعر او البحوث ؟
طبعا الاجابه تكون بالنفي المطلق
هل يتم البحث عن المبدع بأن توضع اعلانات للنشر في مطبوعات النادي الادبي سواء اكانت ضفاف او حسمى او أفنان طبعا الاجابه تكون بالنفي المطلق
هل تستطيع ان تتواصل مع الموقع الالكتروني طبعا لا مهما ارسلت لهم لن يأتيك جواب .
لقد فقد النادي الادبي كل مقوماته واصبح حكرا لفئه معينه. وفقدت المنطقه مواهب عده لتضل هذه الفئه.
اتمنى من الادباء الجدد في المنطقه ان لاينتظرون الوهم و تفنى أعمارهم وتموت مواهبهم , بل عليهم بالسير قدما ووضع النادي الأدبي خلف ظهورهم حتى يصلون .
في اسبوع واحد فقط قدمت لي رابطة الادب الاسلامي العالميه متمثله في مكتبها الاقليمي من احتواء واحتفاء وتشجيع وتواصل ودعم ونقد مالم يقدمه النادي الادبي ولن يقدمه لاي موهبه قادمه .
وفي الختام اقول ان اكتشاف المواهب لايحتاج الي ميزانيات ضخمه وخطط عمل ودراسات بل هو بسيط جدا فقط يحتاج الي الرغبه والتواصل .
واختم القول بما قال عمروا ابن معد يكرب
لقد اسمعت لو ناديت حيا ... ولكن لاحياه لمن تنادي