×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
فرحان محمد الرقيقيص

من كل بستان شوكة!!!
فرحان محمد الرقيقيص

** من كان منا يصدق أويتصور أن يخرج أحد أبناء هذه البلاد المباركة التي تمثل قلب العالم الإسلامي ومهوى أفئدة المسلمين في كافةأنحاء المعمورة وينكر أحد أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم حول ( بول الإبل وفوائده) المثبتة في السنة النبوية الشريفة. والمصيبة أن هذا الكاتب والمنكر لهذا الحديث هو محمد ال الشيخ أحد أحفاد الإمام المصلح المجدد الشيخ / محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ وللأسف الشديد أن هذا الكاتب له ( سقطات كثيرة ) في صحافتنا وفي شبكات التواصل الاجتماعي من أشهرها تغريدته التي اتهم فيها (النساء السعوديات اللواتي يسافرن إلى الإمارات أنهن يمارسن الدعارة فيها). ورغم ذلك مضت هذه التغريدة ولم يتم اتخاذ أي إجراء بحقه رغم الغضب العارم والمستهجن لهامن كافة أطياف المجتمع السعودي . لكن أن يتجرأ ويخرج علينا من جديد وينكر أحد أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم الموجودة في كتاب البخاري أحد أصح الكتب عند المسلمين بعد القرآن الكريم والسنة المطهرة . فهذا الذي لايمكن أن يقبله أحد.ولايجب السكوت عليه بل تجب محاكمته عن طريق الدوائر الشرعية في هذه البلاد المباركة التي اتخذت من الكتاب والسنة دستورا لها ومنهاجا.
أقول إذا لم يؤخذ على يد هذا الكاتب وأمثاله فبماذا سيخرج علينا في المرات القادمة.؟؟؟؟

**إخواننا في سوريا ( نصرهم الله) ينطبق عليهم بيت الشعر العربي المشهور:
تكالبت الظباءعلى خراش فمايدري خراش مايصيد
تكالب عليهم المجوس والروافض من لبنان والعراق وإيران وكذلك الروس وهم يقفون بكل بسالة في وجوههم ليس معهم إلا الله عزوجل ( وهو ناصرهم إن شاء الله ) وإن طالت بهم المحن والمصائب وخذلان بني جلدتهم لهم الذين حتى الشجب والاستنكار الذي اشتهروا به لعقود من الزمن أصبحوا لايجيدونه . وإلى الله المشتكى.

**الإهمال الحاصل والمشاهد في مساجد تبوك من تدني خدمات النظافة فيها وقدم الفرش في معظمها والبطء الشديد في تنفيذ بناء المساجد وغياب الرقابة عليها رغم الميزانية الضخمة التي رصدتها الدولة لبيوت الله . والعناية بمساجد ( بعينها ) وتعهدها بالفرش والنظافة وغيرها على حساب مساجد كثيرة منتشرة في كافة أنحاء المنطقة تعاني الاهمال وتدني الخدمات .
فهل وصلنا إلى الزمن الذي يحتاج فيه بيت الله إلى واسطة للعناية به ؟؟!!

**موسم الاختبارات على وشك أن يبدأ وتجار المخدرات يحشدون عدتهم وعتادهم لترويج سمومهم الفتاكة التي تنخر في أجساد أبنائنا ويرون فيه فرصة سانحة لتحقيق الثراء على حساب عقول طلابنا وطالباتنا فلذلك لابد من تكثيف الرقابة حول المدارس لمنعهم من تحقيق مبتغاهم وأيضا لابد أن تتضافر الجهود من خلال التعاون بين البيت والمدرسة وإدارة مكافحة المخدرات للقضاء على هذه الآفة الفتاكة وتفويت الفرصة على هؤلاء المجرمين.
بواسطة : فرحان محمد الرقيقيص
 6  0