×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
نورة الرواضين

أفيقوا لأنفسكم !!
نورة الرواضين

أي عروبة هذه التي نفتخر بها ؟!!و عن أي أمة نتحدث ؟!!
لنعترف لأنفسنا بأننا لسنا سوى أمة لها تاريخ دون حاضر .. أمة لا تملك سوى أن تفتخر بماضيها لتخفي حاضرها المشين !!
بربكم ألا تخجلون من هذا الضعف والهوان ؟!!
ألا تخجلون من قراءة الأجيال القادمة لمواقفكم السلبيه المخزيه هذه !!
أم أنكم ستفبركون الأحداث لصالحكم كما هو حالكم في كتابة التاريخ سابقًا ؟!!
قولوا بربكم كيف ستجيبون الله عندما تقفون بين يديه ؟!
يالله ما الذي حل بنا ؟! و كيف وصل بنا الحال لهذا الذل ؟!!
أليس لنا بعمر يُعيد لنا عزتنا و كرامتنا !!
أليس لنا بصلاح الدين يُعيد لنا أقصانا !!
أليس لنا بمعتصم يقود جيش لحرائر سوريا ؟!
هل لنا بخطاب ليشل أيدي الغرب ؟!
هل لنا بفيصل ؟! هل لنا بصدام ؟!
ضاعت بلاد الإسلام بسبب المخاوف من دول غربية حقيرة و طمعًا بكراسي الرئاسة رغم أننا نستطيع أن نشكل قوة استراتيجية عظمى إلا أنهم قدموا المصالح الشخصية
على مصلحة الأمة .فماتت النخوة العربية و ماتت شجاعة العرب في أحضان أمريكا حتى أصبحوا كخراف تأكل و ترتع دون أدنى إحساس بالمسؤوليه !!
ساد الصمت العالم العربي بأكمله فما عدنا نسمع حتى شجبهم و إستنكارهم .. و لم يعد لدينا سوى ثلاثة أو أربعة من الدعاه من يصدح بالحق
و لا يخاف في الله لومة لائم أما البقية فقد تساقطوا من أعيننا واحدًا تلو الآخر بسبب كلامهم الذي لا يسمن و لا يغني من جوع و ياليتهم
سكتوا عنه لكان خيرًا لهم .. و لكن أبى الله إلا أن يظهر حقائقهم .
فيا سادة العرب .. إن كنتم لا تستطيعون أن تعيدوا لنا عزتنا و كرامتنا فافسحوا لنا الطريق و لنعيدها بأنفسنا و لنبذل أموالنا و أرواحنا و كل ما نملك في سبيل الله .
يقول ابن الجوزي رحمه الله :
(( أيها الناس : لقد دارت رحى الحرب ونادى منادي الجهاد وتفتحت أبواب السماء فإن لم تكونوا من فرسان الحرب فافسحوا الطريق للنساء يُدرنا رحاها واذهبوا
وخذوا المجامر والمكاحل يا نساء بعمائم ولحى )) !!
امنحونا حريتنا الإسلامية لنعيد عصر الخلافة التي يحق لنا أن نفخر بها و نعتز بمجدها .
فوالله إن لم تتحركوا سيأتي عليكم يوم لا ينفع به الندم !!
قسمًا سينصر الله المجاهدين في كل مكان حتى و إن تخليتم عنهم .. عن خباب بن الأرت قال :
قلنا : يا رسول الله ، ألا تستنصر لنا ؟ ألا تدعو الله لنا ؟ فقال : " إن من كان قبلكم كان أحدهم يوضع المنشار على مفرق رأسه فيخلص إلى قدميه ،
لا يصرفه ذلك عن دينه ، ويمشط بأمشاط الحديد ما بين لحمه وعظمه ، لا يصرفه ذلك عن دينه " . ثم قال : " والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب
من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ، ولكنكم قوم تستعجلون )
فلتقدموا ما قد يشفع لكم يومها والا فأعدكم أنني سأكتب التاريخ حينها و لن أطبل لكم بل سأكشف الحقائق و إن كلفني ذلك روحي لتعلم الأجيال القادمة ماقد فعلتم .
فانصروهم و لينصركم الله .

انتهى
مريم العطوي
25/5/2013
بواسطة : نورة الرواضين
 15  0