×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
فهد العبيدان

في مستشفياتنا من عاش تحت الإنعاش !!
فهد العبيدان

ما زالت الأخطاء التشخيصية تتوالى على مستشفيات منطقة تبوك وأخص بالذكر مستشفى الملك خالد لعراقته ومكانته السابقة في المجال الطبي وما صارت إليه في الوقت الحالي ومن نافلة القول كنت أتبادل الحديث مع الأصحاب حول الوضع الصحي بالمنطقة ، وفاجأني أحدهم بقصة ولده ذو الأشهر ، إذ يقول : أصاب ابنه ضيقة شديدة وازرق لونه وهرع به لمستشفى الملك خالد ، وبعد التشخيص اتضح أن لديه ثقب بالقلب من الدرجة الثانية ، اغتم والده وذهب به للأردن وتبين لهم أن الضيقة بسبب الربو فقط ، ( ولدي التقارير التي تثبت ذلك ) , وآخر اشتكت أمه ألاماً في بطنها وبعد الكشف بنفس المستشفى صرفوا لها علاجاً للقولون , ولكن الحالة ازدادت وكما هو المعتاد ذهب يطلب الطب بالأردن واكتشف أن بها سرطاناً وتم العلاج بإجراء عملية في الحال .
والقصص كثيرة لا مجال لسردها ، وما يهمنا الآن ، لم وصل الحال لمستشفياتنا إلى هذا الحد من التقصير ؟!
لماذا نُجبر للسفر للخارج للكشف عن أبسط الأمراض ؟!
لقد هيأت لهم الدولة جميع الإمكانيات ، وصرفت لهم الميزانيات ، ودفعت لهم المليارات ، والحال كما نراه ، خطأ طبي ، تشخيص خاطيء ، افتقار للأجهزة الحديثة ، جهاز متعطل ، مواعيد بعد أشهر ، انتظار حتى الملل ، وكأننا من دول العالم الثالث .

لم أسلط الضوء على الصحة إلا لكثرة شكاوى المواطنين ، وأملاً بوجود حل جذري عاجل من الجهات المختصة ، يخلّص العليل والكثير من معاناة السفر للخارج ، ونحن نملك من الموارد مالا يملكون ، إلا إنهم يملكون من الإخلاص والإجتهاد مالا نملك .

ملاحظة : وأنا أكتب المقال , انقطعت الكهرباء فشكرا لها ذكرتني بها في مقالاتي التالية .

دمتم بصحة وعافية ،،،

للتواصل :
فهد العبيدان
twettir: @fahd_al_obaidan
Email: fahdalobaidan@gmail.com
بواسطة : فهد العبيدان
 24  0