×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
ضيف الله عيد المضلعاني

المسامح كريم
ضيف الله عيد المضلعاني

الايام العشرة الاخيرة من شهررمضان المبارك هي ليالي الحصاد فيها ليلة القدر والعيد وزكاة الفطر ايام وليالي هي من اجمل ايام العمر المفترض ان انشغل فيها بالطاعة ولكن أردت أن أدون هذا المقال لعل الله يجعل له قبول لدى القراء الكرام فانال دعوة طيبة فانا في أمس الحاجة لها .
لاشك أن هناك الكثير من المسلمين من الجيران والاخوة وأبناء العمومة وابناءالمجتمع قاطبة بينهم خصومات ومشاكل بل أن بعضهم اوصل خصومته للشرط والمحاكم .وقد ترتب على ذلك مقاطعة بمعنى الكلمة (وليست كمقاطعة الصهاينة واعداء الاسلام)
انني من خلال صحيفتنا المؤقرة أدعوكم الى الإمتثال الى قوله تعالى[فمن عفا واصلح فأجره على الله]سورة الشورى اية40
فاتمنى ان يكون لدينا ثقافة التسامح.فنعفو عن من ظلمنا اواساء إلينا ولتتذكروا ماوعدكم الله به ان اجركم علىه وهل فيه اعظم من ذلك.
اننا بحاجة قصوى للتخلق بأخلاق هذا الدين ونعمل به .هناك مشكلة اخرى هي قطع الارحام اردت ان اتحدث عنها لوحدها لاهميتها بل ان الله اعطى وعدا لها بحيث يصل من وصلها ويقطع من يقطعها وشدد رسول الله صلى الله عليه وسلم على عقوبة قاطع الرحم .انا لم ات بالأحاديث وهي في ذلك كثيرة ويعلمها الناس ، ولكن الغضب والحسد والنميمة وغيرذلك من الافساد بين الناس سبب نسيان شرع الله ،ووالله انني اعرف واسمع عن الاخوة والاصدقاء الذين تقاطعوا والاسباب ادق وصف لها انها تافهه.وممايؤسف له انه لايوجد في المجتمع من يسعى في الاصلاح ولو وجد فانه لايسمع له . وتخلى الكثيرين من علية القوم عن قيادة الاصلاح على مستوى الاسرة الواحدة بل والعشيرة والقبيلة . المشكلة ان اليأس قد دب بين الناس ويكاد لايوجد من يصدح بكلمة الحق ،ولو على ابنه اوأخيه قد اكون خرجت عن الموضوع ولكن هو هما يعيشه الكثيرين ولن نخرج منه الا بالصفح والتسامح وادراك خطره في انقطاع المطر وعدم إستجابة الدعاء والغلاء وعدم البركة وضيق الصدر
انااشهد الله سبحانه انني اعفو عن كل من اساء لشخصي سواء يعلم اولايعلم وهذا منهجا اتخذته منذ اكثر من ربع قرن ووجدت راحة في ذلك ويرجع الفضل لله اولا واخرا ثم لاخي سعادة الدكتور محمد بن راشد العثمان مدير تعليم البنات بمنطقة تبوك من عام 1404 حتى عام1412 فقد دلني على اية سورة الشورى وأحمد الله انني انام قرير العين فقد عفوت فوجدت الراحة .ويشهد الله لااذكر ذلك ليقال ذلك عني .ولكن حبي الخير لكم إن وفقت فهو توفيقا من الله وان كان غير ذلك فأسأل الله المغفرة
وبعد هل من مسامح ،هل من يريدان يفتح صفحة جديدة فيها سمو ورفعة وتطبيق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم . حتى لايفهم مافي مقالي مفهوم اخر فأنني اعلم ان القراء الكرام على مستو عال من الاخلاق والادراك لما يحدث في المجتمع

وفي الختام كل عام وأنتم وهذاالوطن في امن وامان. وعيدكم مبارك والى اللقاء أن كان في العمر بقية .والله الهادي الى سواء السبيل
بواسطة : ضيف الله عيد المضلعاني
 14  0