×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
الدكتور ابراهيم مصطفي هجان

نكهة عيدنا!!!
الدكتور ابراهيم مصطفي هجان

كيف للقلب أن يفرح وفي الجسد الالام والأوجاع؟؟
كيف للمسلم أن يفرح وأمته تبكي وتئن؟؟
هذا مانراه أمامنا ونسمعه من الصراعات الدموية والنزاعات والتشريد والجوع والفقر في جسد الأمة الإسلامية! وهذا كلام الكثير من الناس .
إن العيدفي مثل هذه الظروف هو دعوة لمراجعة الماضي وإعادة النظر فيه ومحاولة تحقيق مستقبل أفضل بالرجوع للإسلام بجوهرهِ وليس المظهر يقول الله تعالى(إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم)....... إن هذا العيد هو شعار للأمة الإسلامية بأن فيها قوة تغيير للأمام ،واننا بحاجة ان نجعل هذا العيد فرصة للامل الذي يدفع للعمل فعُمر الاسلام أطول من أعمارنا وآفاق الاسلام أوسع من أوطاننا، والمصائب تمحو وتزول فقد حُصر المسلمون في الخندق وبعدها فتحوا مكة، وسقطت بغداد وبعدها فتحوا القسطنطينية .


فهذه فرصة ثمينة لزيادة أواصر العلاقات الإجتماعية،حيث أن الإنسان لايستطيع أن يعيش دون مجتمع،والمجتمع يبدأ من الخلية الأولى وهي الاسرة ثم الاقارب ثم الشعب ثم الأمة ،فلابد أن نبدأ بالخلية الأولى وهي الأسرة ثم مع باقي الخلايا وكم هو جميل أن نشارك الذين لاعيدلهم كالايتام والأرامل والمرضى والغرباء ،وأن لاننسى إخواننا المؤمنين في مشارق الأرض ومغاربها. فاليُـعَـيِّـد المسلمون عيد ربهم وليفرحوا بما شرع الله لهم من فضله .
ولاأملك إلا أن أقول الحمد لله على نعمهِ وتقبل الله طاعات الجميع ،وعيد سعيد أعاده الله علينا بعز دولة الإسلام في كل مكان،وكل عام ونحن لله اقرب .
بواسطة : الدكتور ابراهيم مصطفي هجان
 8  0